مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

رئيس حزب مصر 2000: عدم إنتباه السوريين لمخططات الكيان الإسرائيلى طامة كبرى

 

 

قال: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن لقد أصبح في سوريا 600 نقطة محتلة من قوات أجنبية، وهناك الشريط الحدودى الممتد مع تركيا بطول 1100 كم، وهو أخطر ما واجه الدولة السورية، فقد كان هذا الشريط ممرا للإرهابيين، الذين جاءوا سوريا من كل أنحاء العالم، فكونوا جماعات إرهابية متعددة، هذه الجماعات أخذت سوريا خارج التاريخ، قتلت، وذبحت، ومثلت بجثث السوريين بيد أن هذه الجماعات الإرهابية قطعت أوصال سوريا، وأحتلت حلب، وحماة، وحمص، وآدلب، ودير الزور، ودرعا، والغوطة، إلا أن بعد إستعادة الجيش السورى السيطرة على هذه المناطق، كانت إدلب هي النقطة الساخنة.

 

قد يهمك ايضاً:

عبد البر أمين شؤون القبائل العربية يقيم احتفالية دينية…

هركي: مصر ليست هكذا

وأضاف “غزال” أن في يوم 27 نوفمبر الماضي، أستولت هذه الجماعات على حلب إلا أن العجيب في هذه السيطرة ما صرَّح به “بنيامين نتنياهو” في اليوم السابق بأن الدور قادم على سوريا؛ أى أن كان لديه معلومات دقيقة عن طبية الوضع في سوريا، وأنه سيتم تغيير النظام هناك، وبالفعل تم تغيير نظام بشار الأسد، وتم إستبدال النظام بجبهة تحرير الشام.

وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن عدم إنتباه السوريين لمخططات الكيان الإسرائيلى طامة كبرى، خاصة أنه يسعى إلى إضعاف سوريا والحد من قدراتها، وهو ما أعلن عنه جهارا من خلال طلب علنى من البيت الأبيض بضرورة إضعاف سوريا، وكذلك إرسال وفد إلى روسيا للتنسيق والتعاون بشأن سوريا، ما يعنى أن إسرائيل تريد تطبيق استراتيجية الفوضى في الأراضى السورية من خلال جعل مصيرها بيد قوى خارجية فاعلة لا بيد أبنائها.. لذا الانتباه واجب وإلا الخطر آتٍ لا محال..

 

وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن كان هناك الكثير من الأصوات التي تنادي بأن هذا النظام الجديد، يجب أن يأخذ فرصة، وكعادة أي نظام يمينيا متطرفا مع أول مظاهرة ضده يقتل كل المدنيين، وغير المدنيين، وهذا ما حدث في الساحل؛ فقد قتلت ميلشيات تحرير الشام ما يزيد عن 1700 من سكان اللاذقية، وبنياس، وطرطوس، وكان هذا الاختبار الأول، لسلطة الأمر الواقع في سوريا، التي كانت مسرحًا عالميًا لكل دول العالم التي جربت بها السلاح بيد أن سوريا الآن تسير على طريق خطير، إسرائيل تحتل مزيدًا من الأراضي، وسلطة الأمر الواقع الحاكمة تنشر الطائفية، والمجازر، على أساس عرقي وطائفي.