رئيس حزب مصر 2000: ترفيع العلاقات بين مصر و أسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية يمثل خطوة جادة نحو تعزيز التعاون المشترك
قال: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا حققت مكاسب سياسية وأقتصادية كبيرة، وأسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة مع تطور التعاون في مجالات حيوية خلال السنوات الأخيرة حيث أن في زيارة الرئيس السيسي الثانية لإسبانيا تم الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بينها وبين مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وتوقيع عدد من المذكرات منها مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الإقتصادية والتجارية والصناعية والفنية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة
وأضاف “غزال” أن أسبانيا أتخذت موقفًا متميزًا تجاه القضية الفلسطينية بدعمها للشعب الفلسطيني، ورفضها عمليات التهجير القسري، ما جعلها تحظى بتقدير دولي بيد أن الدبلوماسية المصرية أستغلت هذه الزيارة لتعزيز المواقف الداعمة لفلسطين على الساحة الدولية فضلاً عن أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كعادته في زياراته الخارجية الحيوية يعقد مائدة مستديرة في مقر إقامته مع مجموعة من رجال الأعمال الأسباب، بحضور وزير الاقتصاد والتجارة والمشاريع الإسباني، ورئيس غرفة التجارة الإسبانية، ورئيس اتحاد منظمات الأعمال الإسبانية والوزراء المصريين المرافقين له.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن إعلان ترفيع العلاقات بين مصر و أسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية يمثل خطوة جادة نحو تعزيز التعاون المشترك، بما يعكس أهمية الزيارة في تحقيق مصالح متبادلة على المستويات الاقتصادية والسياسية الدبلوماسية الرئاسية حققت إنجازات رائعة كشفت الأهداف العدائية والمخططات الخبيثة لحرب الإبادة الجماعية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على أهلنا في قطاع غزة، ونجحت في تفكيك التحالف الأوروبي الغربي مع المخطط الصهيوني الأمريكي الداعم لتصفية القضية الفلسطينية لصالح إنهاء تلك الحرب ووقف إطلاق النار وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الثانية لإسبانيا تكتسب أهمية خاصة، حيث تركز على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، كما تتناول الزيارة التنسيق السياسي مع إسبانيا، خاصة بشأن التطورات الإقليمية والوضع في منطقة الشرق الأوسط، مع الأخذ في الاعتبار مواقف إسبانيا الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية حيث أن زيارة الرئيس المصري لإسبانيا تأتي في وقت مهم في ظل ما يشهده العالم من متغيرات، وفي ظل تخوفات أوروبية بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكذلك تحقق سعى مصر إلى توسيع مجالات التعاون مع مختلف دول العالم لتحقيق المصلحة الوطنية وجذب الاستثمارات، مما ينعكس إيجابياً على التنمية الشاملة وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط كما تهدف الزيارة إلى تحقيق تحرك في الاتحاد الأوروبي لدعوة الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية ورفض مخطط التهجير، ودعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة في وجود سكانها.