مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

رئيس جامعة كفرالشيخ: الطب البيطري مهنة الإنسانية  

 بسيوني الجمل:

قال الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ، أن الطبيب البيطري خط الدفاع الأول، لحماية الإنسان قبل الحيوان من الأمراض والحفاظ على الصحة العامة، وضمان سلامة وجودة الغذاء.

 

أكد ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطبيب البيطري ٢٠٢٥م، ووجه رئيس الجامعة تحية إعزاز وتقدير للطبيب البيطري طبيب الإنسانية، تحية تقدير وإعزاز لكل طبيب بيطرى قام بالمساعدة في إنقاذ روح ضعيفة، وأخذ بيد زملاءه وساعدهم في بداية الطريق، معتقدا أن زكاة العلم منحة.

 

تحية تقدير واعزاز لكل طبيب بيطرى ساهم في رفع شأن مهنته بالتعامل بكل شرف وضمير يقظ، وآمن بدوره في الرفع من شأن وتقدم وطنه بشكل عملي.

 

بداية الاحتفال باليوم العالمي للطب البيطري 

 

وأوضح الدكتور عبد الرازق دسوقي، أن بداية الاحتفال باليوم العالمي للطبيب البيطري كانت عام 2000م، حين قرر الاتحاد العالمي للطب البيطري في بلجيكا تخصيص يوم السبت الأخير من شهر أبريل كل عام يوما عالميا للطبيب البيطري.

 

ويعتبر الطب البيطري مهنة قديمة الأزل، حيث تظهر الأدلة الأثرية أن الناس كانوا يؤدون إجراءات بيطرية في العصر الحجري الحديث (3400-3000 قبل الميلاد)، وتعتبر بردية كاهون المصرية (الأسرة الثانية عشر في مصر)، أول سجل موجود للطب البيطري.

 

علاج الحيوانات في العصور الوسطى 

 

وكانت المحاولات الأولى لعلاج الحيوانات تركز على الخيول، نظرًا لأهميتها الاقتصادية في العصور الوسطى، وقد اهتم العرب قديما بـ «طبابة الخيول»، حيث نشأ التقليد العربي للبيطرة أواخر القرن التاسع.

 

وأشار رئيس الجامعة أن الطب البيطري فرع من فروع العلوم الطبية، التي تعنى بالوقاية والعلاج أو تخفيف الألم من أمراض وإصابات الحيوانات، وهو يشمل علم التشريح المجهري والتشريح والكيمياء الحيوية وعلم الأنسجة والوراثة وعلم البكتيريا والفيروسات وعلم الطفيليات وعلم الأمراض وعلم العقاقير وعلم وظائف الأعضاء (فسيولوجي).

 

والطب الباطني والجراحة والطب الشرعي والسموم وعلم الأمراض المشتركة وعلم الأمراض المعدية والوبائية وعلم أمراض الدواجن والأسماك، والحياة البرية وأمراض حدائق الحيوان والرقابة الصحية على الاغذية وغيرها من العلوم الطبية البيطرية.

 

قد يهمك ايضاً:

هندسة طنطا تنظم ندوة ” ظاهرة التنمر وخطورتها وضرورة…

حماية الإنسان قبل الحيوان 

 

ويساعد الأطباء البيطريين على حماية الإنسان من أكثر من ١٠٠ مرض يمكن أن ينتقل من الحيوان للإنسان، كما أنه من أهم مهام الطبيب البيطري التفتيش على أماكن تداول الغذاء والمطاعم للتأكد من سلامة و جودة الغذاء.

 

كما أنه يشرف على عملية الذبح وفحص اللحوم والدواجن في المجازر، والطبيب البيطري مسئول عن علاج الأمراض التي تصيب الحيوانات والدواجن والأسماك التي هي الغذاء الأساسي للإنسان والإشراف على عملية الذبح وفحص اللحوم والدواجن في المجازر لضمان صحة المستهلك.

 

الجدير بالذكر أيضاً أن تاريخ إنشاء كلية الطب البيطري جامعة كفر الشيخ كانت بتوصية من هيئة اليونسكو أن تكون هناك كلية فى منطقه وسط الدلتا وبالتحديد محافظة كفرالشيخ، لوجود عدد كبير من المزارع الحيوانية والسمكية والداجنة.

 

فكان قرار إنشاء كلية الطب البيطري عام ١٩٨٥م، وتكون تابعة لجامعة طنطا فرع كفرالشيخ، فكانت ثالث كلية بعد كليتي الزراعة والتربية وكان المشرف على الكلية آنذاك الدكتور مصطفى عبدالعزيز وأول عميد للكلية.

 

وبدأت الدراسة بالكلية عام ٩٠ و ٩١ وأول دفعة تخرجت عام ١٩٩٥/ ١٩٩٦ وتم تخريج ثلاثون دفعة، بإجمالي عدد الخريجين إلى سوق العمل تسعة آلاف وخمسمائة واثنين وسبعين خريجا، ومنهم نماذج كثر ناجحة ومشرفة فى مصر وخارجها.

 

وعدد أعضاء هيئة التدريس بالكلية  

١١٨ عضو هيئة تدريس و٣٨ عضو هيئة معاونة، والكلية بها عشرون قسما علميا يقومون بتدريس ٤٢ مقررا، وتم استحداث ٣ برامج بينية استجابة لمتطلبات سوق العمل، عن صحة وسلامة الغذاء، طب وجراحة الحيوانات الأليفة، وآخر عن أمراض الأسماك ورعايتها، لما تتمتع المحافظة من أكثر من ٤٠٪ من إنتاج الأسماك.

 

كما توجد لائحة دراسية جديدة بنظام الساعات المعتمدة، وأيضا لائحة دراسات عليا بنظام الساعات المعتمدة، والكلية مكونة من خمسة مبانى للأقسام الإكلينيكية، و ٢مبنى للأقسام الأكاديمية ومبنى لإدارة الكلية، وجارى الانتهاء من مبنى المدرجات وقاعة المؤتمرات، والكلية على مساحة ٣٤ ألف متر مربع وبها حديقة.