عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعا لبحث المشكلات التي تواجه مركز 57357 لعلاج سرطان الأطفال بمدينة طنطا، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة، والدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور شريف أبو النجا مدير مستشفى سرطان الأطفال 57357.
وفي مستهل الاجتماع، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة: إن مستشفى 57357 تمتلك مركزا تابعا لها في مدينة طنطا، يضم 47 سريرا، مُضيفا أنه كان هناك توجه لتعليق العمل بالمركز نتيجة حدوث بعض الأزمات الاقتصادية تتمثل في وجود التزامات مالية تصل إلى نحو 130 مليون جنيه، على أن يتم تحويل الحالات إلى المركز الرئيسي.
وتابع: تحرك بعض المسئولين بالمحافظة، وعلى رأسهم المحافظ، وأعضاء المجالس النيابية، ودعوا إلى اجتماع لبحث حل المشكلة، وتم طرح مجموعة من الحلول، منها أن يتم العمل على توفير تكاليف التشغيل، وأن تتولى المؤسسات التابعة لوزارتي التعليم العالي والصحة علاج جميع من بالمستشفى، طبقا لبروتوكولات العلاج التي أعدتها المستشفى.
وأشار الدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى 57357 لسرطان الأطفال، إلى أنه تم بدء العمل في تجربة مستشفى 57357 بـ 180 سريرا، ولدينا حاليا 345 سريرا، موضحا أن تكلفة علاج مريض السرطان مرتفعة للغاية، قائلا : نحن نقدم خدمة متميزة الجودة، ولدينا متابعة لأكثر من 35 ألف مريض، كما أن المستشفى يحقق أعلى نسبة شفاء.
وتطرق الدكتور شريف أبو النجا إلى شرح طبيعة الأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها المستشفى على مدار السنوات الماضية.
وفي ختام الاجتماع، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعداد جامعة طنطا لتشغيل المركز على الفور، بفرق العمل التابعة لها، وتقديم خدمة متميزة للمرضى، بينما كلّف رئيس الوزراء بسرعة الاتفاق على آلية تشغيل هذا المركز العلاجي المهم، مؤكدا ضرورة أن يستمر في تقديم الخدمة للمواطنين كصرح طبي متميز.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء حرص خلال الاجتماع على الاطمئنان على متابعة الموقف الحالي لتنفيذ المبادرة الرئاسية الخاصة بقوائم الانتظار، حيث أوضح وزير التعليم العالي، القائم بعمل وزير الصحة، أنه تم تنفيذ مليون و 300 ألف عملية جراحية بتكلفة تبلغ نحو 11 مليار جنيه منذ 2018 وحتى الآن.
التعليقات مغلقة.