أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي أن وزير الزراعة السيد القصير عرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يتم البدء في عمل طفرة نوعية في زراعة وإنتاج قصب السكر مؤكدا أن قصب السكر كان وسيظل أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تعتمد عليها مصر في إنتاج السكر.
وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت عقب تفقده عددا من المشروعات الخدمية التنموية بأسوان أن الزراعة بالغمر كانت تتسبب في تلف وموت العديد من الشتلات ما يتسبب مع مرور الوقت في نقص الإنتاجية ومن هنا جاءت فكرة تنفيذ هذه المراكز وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة وهيئة تنمية الصعيد.
وقال مدبولي إنه يتم من خلال مركز شتلات زراعة القصب استخراج الشتلات التي تمكن الفلاح من زراعتها بطريقة حديثة والأهم أنها تستهلك مياه أقل بكثير جدا في عملية الزراعة والانتاجية وبضعف المحصول وهذا يعني أنه إذا كان متوسط إنتاجية الفلاح 30 أو 35 طنا من الفدان الواحد بالطريقة التقليدية فمن الممكن أن نصل إلى 60 أو 70 طنا في الفدان الواحد للفلاح.
وأضاف أنه من خلال هذه الآلية والنموذج الجديد الذي تم اقتراحه يتم وضع شتلات المحصول بطريقة معينة ويتم الري بكميات مياه قليلة جدا ويكون هناك فرصة لإزالة أي شتلة غير صالحة واستبدالها دون انتظار انتهاء الموسم وبدء الحصاد.
وقال مدبولي “لدينا مركز شتلات زراعة القصب في كوم أمبو ولدينا مركز آخر يصل إلى 10 أضعاف مركز كوم أمبو في وادي الصعايدة حتى نستطيع من خلاله انتاج الشتلات الكافية للتوسع في الزراعة الحديثة لقصب السكر”.
التعليقات مغلقة.