أعلن الدكتور مصطفى مدبولي عن موافقة رئيس الجمهورية على تحديد الأول من نوفمبر 2025 موعدا لافتتاح المتحف المصري الكبير ليصبح أحد أكبر المتاحف الأثرية في العالم.
ويعد هذا الافتتاح حدثا تاريخيا منتظرا، حيث سيُعرض في المتحف مقتنيات فريدة من نوعها لأول مرة، على رأسها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون.
ويمتد المتحف على مساحة شاسعة تبلغ حوالي 500 ألف متر مربع، ويتوقع أن يجذب ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم.
ومن المقرر أن يقدم المتحف تجربة ثقافية فريدة للزوار، بفضل تصميمه المعماري الحديث، وتوظيف أحدث التقنيات التفاعلية لعرض الآثار.
ويقع المتحف على بعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، ما يجعله إضافة استثنائية للمنطقة، ويعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية. ويأتي هذا المشروع الضخم ضمن خطة الدولة لتطوير قطاع السياحة والآثار، وإبراز كنوز الحضارة المصرية للعالم.
ويستطيع الزوار حجز تذاكرهم مسبقا عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف، للاستمتاع بجولة فريدة في تاريخ مصر القديمة.
وكانت الحكومة المصرية عن تأجيل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي كان مقررا في 3 يوليو 2025، إلى الربع الأخير من العام ذاته. يأتي هذا القرار في ضوء تطورات الأحداث الإقليمية الراهنة، بهدف ضمان تنظيم فعالية تليق بمكانة مصر السياحية والثقافية .
على الرغم من تأجيل الاحتفالية الرسمية، يواصل المتحف استقبال زائريه في إطار التشغيل التجريبي الذي بدأ في أكتوبر 2024.
وتعمل وزارة السياحة والآثار على التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتحديد موعد جديد للافتتاح الرسمي، مع ضمان تنظيم حدث عالمي يبرز عراقة الحضارة المصرية .
المتحف المصري الكبير، الذي يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، يعتبر أكبر متحف أثري مغطى في العالم، ويهدف إلى تقديم تجربة ثقافية متميزة للزوار من مختلف أنحاء العالم.
التعليقات مغلقة.