رئيس الأكاديمية العربية يستقبل مدير عام Alecso المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم

إستقبل الأستاذ الدكتور Ismail AbdelGhaffar إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية اليوم 10 أكتوبر 2021 معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام Alecso  المنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم و الوفد المرافق له في زيارة للمقر الرئيسي للأكاديمية بأبي قير.

حضر اللقاء الأستاذ الدكتور عمرو الحلو عميد مركز الاتفاقيات والعلاقات الدولية و الأستاذ الدكتور مصطفى رشيد مساعد رئيس الأكاديمية للشؤون العربية، الدكتور عبد السلام داوود نائب رئيس الأكاديمية للشؤون البحرية والأستاذ الدكتور سارة الجزار عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات.

في بداية حديثه رحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية بمدير عام المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم و الوفد المرافق له و أشار إلي أن الأكاديمية منظمة عربية متخصصة لا تهدف للربح تعمل بتمويل ذاتي تحت مظلة جامعة الدول العربية منذ 49 عام.كما أستعرض سيادته كذلك خلال اللقاء جميع كليات الأكاديمية التي تبلغ 13كلية و تخصصاتها المختلفة المتميزة وأوضح ان للأكاديمية العديد من الاتفاقات سواء داخليًا مع مجلس الدولة المصري، وزارة البيئة، وزارة الهجرة، هيئة قناة السويس و غيرها و خارجيًا مع دولة الإمارات الشقيقة مع وزارة النقل و البيئة الإماراتي وموانئ لبنان والأردن و وأيضًا مع وزارة التعليم العالي اليونانى وأكد سيادته في النهاية أعرب رئيس الأكاديمية عن سعادته بهذه الزيارة وإنه سيكون لها مردود إيجابيًا.

و من جانبه أكد محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم (الكسو) أنها فرصة عظيمة ليتابع فيها عن قرب مجهودات الأكاديمية مؤكدًا ان الأكاديمية هي بيت خبرة تنافس صروح علمية كبيرة إقليميًا ودوليًا وإنه يأمل أن تدخل الأكاديمية مع المنظمة في شراكة فنيًا و تكنولوجيًا لتستفيد منها المنظمة جدًا ومن خبراتها أيضًا في مجال التعليم والتدريب كما ان الأكاديمية ستستفيد من خلال هذه الشراكة لان المنظمة لديها أدوات تشريعية ستكون مكملة للأكاديمية و مفيدة لها.

وأشار ولد أعمر كذلك الي أن المنظمة مرت بتحديات كبيرة و كثيرة و إن الدخول في شراكة مع الأكاديمية بالتأكيد سيزيد ويرفع من مصداقية المنظمة وفي النهاية أحب ان اشكر رئيس الأكاديمية علي هذا الجهد المبذول وروح الفريق و الحكمة والرؤية الاستشراقية التي يدير بها هذا الصرح الكبير.