رئيسة جمعية علم النفس الكويتية آسيا الجري تدعو جميع النفسانيين للإنضمام إلي جمعية علم النفس الكويتية
كتب -رمضان العوامي
صرحت الدكتورة آسيا الجري الاستشاري النفسي والتربوي ورئيسة جمعية علم النفس الكويتية خلال رئاستها للملتقى الثقافي الذي أقيم في الديوانية الشهرية مساء أمس الأربعاء الموافق 24شعبان 1439هـ ـ 9مايو 2018م ، أن جمعية علم النفس الكويتية تعتبر من الجمعيات المشهرة حديثا وتم استلام أعضاء مجلس إدارتها منذ حوالي أربعة شهور ونصف وقد قامت بالعديد من الإنجازات الطيبة، وهي جمعية نشطة قامت بهذه الفترة القصيرة بالعديد من البرامج التدريبية والدورات والمحاضرات ،التي تهدف إلي ثقافة المجتمع ومن ضمن أنشطتها،( إقامة الديوانية الشهرية ،وهي عبارة عن ملتقي ثقافي يتم فيه مناقشة أبرز وأهم الموضوعات ،التي تخص المجتمع والمشكلات التي يعاني منها المتخصصين في المجال النفسي، حيث في كل مرة يتم إلقاء الضوء ،ومناقشة أحد المواضيع النفسية الهامة والمبادرة في إيجاد الحلول والتعاون مع الجهات والهيئات المعنية ومثيلات الجمعية محليا وإقليميا ودوليا ).
وبحضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالأمور النفسية ،تم تخصيص النقاش حول موضوع كادر الوظائف التربوية المساندة تم فيه طرح أهم الموضوعات والمشكلات التي تواجه خريجي علم النفس ومناقشة أهم الأسباب للتسرب الكبير من أعدادهم وأيضا موضوع الكادر الوظيفي أسوة بالوظائف الأخرى، حيث تعتبر المهن النفسية من المهن الضرورية والأساسية خصوصا في وقتنا هذا ويعتبر دور الأخصائي النفسي من الأدوار الهامة فعلي سبيل المثال في وزارة التربية يعتبر دوره بالغ الأهمية حيث يعني بالبناء النفسي السوي للطالب ودراسة مشكلاته النفسية وأيضا عمل الإختبارات النفسية ،التي تكلف الوقت والجهد وهذا ليس بالشيء السهل فعند بناء مجتمع سوي تكون البداية في بناء الإنسان السوي ،وبناء هذا الإنسان يكون من النشء الذي يعتبر الأساس في المجتمع .
ونجد أن كثير من المدارس بها أخصائيين اجتماعيين، وليس بها أخصائي نفسي أو بها أخصائي نفسي واحد، فكيف يقوم هذا الأخصائي بدراسة كل هذا العدد من الطلبة بالإضافة إلي عدم وجود كادر وظيفي ينصفه جعل هناك الكثير من التسرب من هذه المهنة النبيلة نتيجة لعدم وجود الاستحقاق المادي الذي يعادل الجهد المبذول وهذا أيضا ينطبق علي الأخصائي النفسي الذي يعمل بوزارة الصحة ووزارة الشئون وغيرها..
ونحن في جمعية علم النفس الكويتية نتخذ المناسب في الدعم والمساندة ،وعلي هذا ادعو جميع النفسانيين للإنضمام إلي جمعية علم النفس الكويتية للإستفادة من الأنشطة والبرامج التدريبية التي تقدمها ايضاًأما بخصوص عضوية الجمعية
* فيشترط العضو أن يكون حاصلا علي الشهادة الجامعية ،أو الماجستير أو الدكتوراه في علم النفس ،من أحد الجامعات المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي بدولة الكويت.
* أن يكون ذو سمعة حسنه وغير محكوم عليه بجناية أو جنحة مخلة بالشرف والأمانة .
* أن يتعهد باحترام النظام الأساسي للجمعية في تعهد كتابي يرفق مع طلب الانضمام للعضوية.