كتب – أحمد قرمد :
تحل اليوم ذكرى وفاة أحد أساطير الفن الشعبي المصري والعربي.
ولد في عام 1911م ، بمنطقة قلعة الكبش بالقاهرة.
بدأ الغناء وهو طفل فى العاشرة من عمره عندما حفظ أغانى المطربين عبداللطيف البنا وصالح عبدالحى وفتحية أحمد.
ومارس الغناء في الأفراح إلي جانب عمله كمتعهد لتوزيع الصحف ليلتحق بمعهد الموسيقى العربية ويتعلم العزف على العود والبيانو ويؤدي الموشحات وتنقلب حياته رأساً على عقب عندما سمع إعلان للإذاعة المصرية
وبحثها عن مطربين جدد ليتقدم للاختبارات وينال الإشادات.
و يبدأ رحلة وانطلاقة جديدة من خلال عرض وداد وهو أول فيلم مصري يمثل مصر ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى عام 1936م عندما أعطاه مدير استديو مصر أحمد سالم لحن على بلد المحبوب والذي لحنه رياض السنباطي علي أن تغنيه أم كلثوم وبسبب سالم قام بغناء اللحن المطرب الشعبي الجديد «عبده السروجي»
ليتجاوب معه الجمهور ويغني معه في صالة السينما خلال عرض فيلم دنانير لتنبهر كوكب الشرق أم كلثوم بأداء عبده وموهبته
وتقرر تسجيل أغنية علي بلد المحبوب بصوتها ولإعجابها باللحن أيضا.
وتتوالي نجاحات الفنان الراحل الراحل الكبير عبده السروجي فى السينما
بالعديد من الأفلام منها :
يا مؤمنين بالله
نجف (1946)
أحلام الحب (1945)
بين نارين (1945)
من الجاني (1944)
حب من السماء (1943)
وادي النجوم (1943)
أهلا أهلا يا رمضان(1944)
حياة الظلام (1940)
كما قدم أشهر الأغنيات ومنها
غريب الدار عليا جار زماني
بكت في إيديا الشموع
غنيت على عودي
النهاردة العيد عيد علينا سعيد
مســحراتي
على بلدي المحبوب
الفجر لاح والطير غنى
يا نيل هدية وأكتر شوية يا شهد صافي والاسم ميه
ولم ينسي دوره الوطني
ليغني تسلم يا جيش الحرية
ويتذكر فلسطين
ليشدو بأغنية (الله يصونك يا فلسطين) والتى تعد رائعة من روائعه الوطنية و الغنائية
إلي
جانب العديد
من الأغاني الأخري
شارك الراحل الكبير
بالأوبريت الشهير اللية الكبيرة
بجانب الكبار صلاح جاهين وسيد مكاوي وصهره الفنان صلاح السقا
والد النجم أحمد السقا
حفيد الفنان الكبير عبده السروجي
عاش المطرب الكبير عبده السروجي حياته بحي عابدين بالقاهرة
حتى وفاته فى مثل هذا اليوم
تاركاً إرثاً كبيرا
وأعمالا خالدة عظيمة.
التعليقات مغلقة.