بقلم – آمال حمزة:
كنت يوميا أنتظر
ذاك المساء
لأراه واقفا من بعيد
كأنه ينتظر مجيئي
يرتدي بياض الثلج
ثوبا فضفاض
شعره الغجري ملتفا أسودا
كخواتم أميرات
في المعصم
لماحا بنظرات
يسرقها
كلما مررت بجانبه أ
شعر بطاقه غريبة
نبتسم كلانا
لاتفارقنا النظرات
وتبقى ليالينا
تنتظر الأحلام
نسردها كلما إلتقينا
في كل زمان ومكان
كل هذا كان
جميلا…
فالآن يبدو أجمل
إلتقينا…
تكلمنا…فعلا
قلنا يازمن أبشرنا
أخبرنا
عن دواخلنا كلانا
لكنا .. الآن
نخشى من زمن الصعب
تغار منا حتى عينينا
لنخشى كل الآهات
حتى الأحلام… كذا مرت
نلجأ للصمت فيه
قلبينا يدقان فرحا
أجتر ت بسمات
ليالينا
صار القمر ينادي
قفا قولا
متى لقاءكما الآتي
لأفرش كل الطرقات
وردا من زرع بلادي