مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

د. وائل رضا: فخور بدور مصر التاريخي في إرساء السلام وإنهاء الحرب في غزة

سعاد أحمد على

أعرب الدكتور وائل محمد رضا، مؤسس مبادرة “بالسلام نحيا وبالمحبة نعيش”، عن فخره واعتزازه بالدور التاريخي والقيادي لجمهورية مصر العربية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس مكانة مصر الراسخة كـ ركيزة للاستقرار وصانعة للسلام في المنطقة والعالم.

وأشاد د. رضا بالجهود الكبيرة التي بذلها السيد اللواء حسن محمود رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، والذي وصفه بـ مهندس اتفاق السلام، إلى جانب صقور ورجال المخابرات العامة المصرية المسئولين عن الملف الفلسطيني، مشيرًا إلى أن عملهم المتواصل والمخلص قاد إلى وقف إطلاق النار في غزة بعد جولات تفاوضية دقيقة وشاقة، توّجت بتوقيع الاتفاق في مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، بمحافظة جنوب سيناء، من قلب أرض السلام جمهورية مصر العربية.

وأضاف مؤسس مبادرة “بالسلام نحيا وبالمحبة نعيش” أن مصر نجحت كعادتها في جمع الأطراف المتنازعة على مائدة الحوار، لتثبت مجددًا قدرتها على تحقيق التوازن بين الأمن الإقليمي والإنساني، مشيرًا إلى أن الاتفاق جاء بمشاركة دولية واسعة، ضمت خليل الحية رئيس وفد حركة حماس المفاوض في قطاع غزة، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وإبراهيم قالين رئيس جهاز المخابرات التركية، ورون ديرمر وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي، وبرعاية من الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في المبعوثين جارد كوشنر وستيف ويتكوف.

قد يهمك ايضاً:

البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية…

«سوروب»: فخور بتدريب الأهلي وهدفي تحقيق الفوز والتتويج…

وأكد د. وائل رضا أن هذه الخطوة المصرية الجديدة في مسار السلام تعزز من ريادة الدولة المصرية في ترسيخ قيم الحوار والتعايش، وتجسد جوهر مبادرته “بالسلام نحيا وبالمحبة نعيش”، التي تسعى إلى تعزيز ثقافة السلام ونبذ العنف والكراهية، وتشجيع الشباب على الاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، ودعم قيم المواطنة والتسامح والتعاون.

وأوضح أن أهداف المبادرة تتكامل مع رؤية الدولة المصرية في الحفاظ على مبادئ الأسرة والمجتمع، واكتشاف قدرات الشباب، وتحقيق السلم العادل والشامل بين البشر كافة، مشددًا على أن السلام هو طريق التنمية والكرامة الإنسانية، وأن مصر – عبر تاريخها – كانت ولا تزال صوت العقل وضمير الأمة العربية والإسلامية.

واختتم د. وائل رضا كلمته قائلاً:

“اللهم احفظ مصر والدول العربية والإسلامية والعالم أجمع من كل سوء وشر،

فبسلامنا نحيا… وبمحبتنا نعيش”.