د هانى الشاعر في ندوة المرصد المصري للتقنيات البيئية.. دعوة لتوحيد الجهود الإقليمية لمواجهة آثار تغير المناخ
سعاد أحمد على
الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة: نموذج عالمي للتنمية البيئية المستدامة
د.هاني الشاعر: نواجه تحديات التصحر وفقدان التنوع الحيوي في غرب آسيا
الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة: شراكات عالمية لحماية البيئة في 160 دولة
13 دولة تحت مظلة مكتب غرب آسيا.. الاتحاد الدولي ينسق جهودًا بيئية في المنطقة
الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة يستعرض جهوده في مواجهة التحديات البيئية بالمنطقة
أكد الدكتور هاني الشاعر، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة – مكتب غرب آسيا، أن الاتحاد يعمل على مساعدة العالم في إيجاد حلول عملية للتحديات البيئية والتنموية الملحة، عبر دعم الباحثين والممارسين في إدارة المشاريع الميدانية، مشيرًا إلى أن الاتحاد يضم في عضويته أكثر من 1500 جهة من حكومات ومنظمات غير حكومية وهيئات أممية وشركات، إلى جانب 15 ألف خبير وعالم بيئي.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة نظمها المرصد المصري للتقنيات البيئية يوم الأحد 15 يونيو 2025، تحت عنوان: “الزراعة المستدامة الذكية لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الأمن الغذائي في المناطق الصحراوية.”
وأوضح الشاعر أن الاتحاد، الذي تأسس عام 1948 في مدينة غلاند السويسرية، يُعد أكبر اتحاد ديمقراطي معني بالبيئة في العالم، ويضم طاقمًا محترفًا يزيد على 950 موظفًا موزعين في أكثر من 50 دولة.
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي لغرب آسيا، الذي تأسس عام 2004 ومقره العاصمة الأردنية عمان، ينسق نشاطاته في 13 دولة، من بينها: العراق، الأردن، فلسطين، لبنان، سوريا، اليمن، إيران، البحرين، الكويت، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، موضحًا أن هذه المنطقة تواجه تحديات بيئية حساسة تشمل التصحر، وتدهور الأراضي، والاستخدام غير المستدام للمياه، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور البيئات البحرية.
وبيّن الشاعر أن برامج المكتب ترتكز على أربعة محاور رئيسية:
1. المياه والتغير المناخي: دعم الحوكمة الرشيدة وإعادة النظر في الأطر القانونية لإدارة الموارد.
2. المحميات الطبيعية والتراث العالمي والتنوع الحيوي: تطوير أنظمة إيكولوجية فعالة لحماية المواطن البيئية والأنواع المهددة.
3. الأراضي الجافة وسبل العيش والنوع الاجتماعي: دعم دمج التنوع الحيوي في الإنتاج الاقتصادي من خلال إعادة إحياء نظام الحمى.
4. إدارة البيئات البحرية والساحلية: تعزيز استخدام النظم الإيكولوجية في استغلال الموارد البحرية بشكل مستدام.
وأكد الشاعر أن القضايا البيئية في المنطقة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالفقر والنزاعات والعدالة، مما يتطلب تكاملًا بين جهود حماية الطبيعة وأجندة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الاتحاد يسعى إلى دعم نموذج تنموي قائم على الإنسان ويعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومات والمجتمعات والمنظمات غير الحكومية لتحقيق أهداف بيئية عادلة ومستدامة.