بقلم د محمد الحلفاوي .
بطاقة حياة :
1-ولد في 1926م بمنيا القمح , محافظة الشرقية
2- انتقل للإقامة بمدينة بنها ” بلد والده ” الذى كان يعمل مديرا لمحلج بنها ثم مديرا للبنك العقارى .
3- حفظ القرآن الكريم بالكتاب ببنها .
4- التحق بمدرسة الخديوى إسماعيل بالقاهرة , وكان متفوقا في دراسته؛ وكان ضمن العشرة الأوائل في التوجيهية .
5- في عام 1944م التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة وتخرج في 1948م .
6- في 9 فبراير 1946م أصيب في مظاهرة كوبرى عباس الشهيرة , وكان لهذه الإصابة آثارٌ صحِّيَّة خطيرة، وظلَّ في مستشفى القصرالعيني لمدَّة سنتين للعلاج, حيث مزَّقت الأغشية المخِّيَّة المسيطرة على القدم، وأُصِيب بشلل نصفيٍّ في جانبه الأيمنوكان يعانى من التشنج العصبى عند أى انفعال كالضحك مثلا , وأثناء تواجده بالمستشفى امتحن السنة الرابعة من كلية الحقوق , وحصل على الليسانس سنة 1948م.
7- فى 1950م سافر لإنجلترا للعلاج وأَجْرَى خلالها عمليةً جراحيَّةً لترقيع المخِّ , استغرقت 12 ساعة.
8- في 1951م حصل على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسى , جامعة القاهرة
9- في 1952م حصل على دبلوم الدراسات العليا في الشريعة الإسلامية
10- في 1952م التحق بالعمل بهيئة قضايا الدولة
11- في 1955م انتقل للعمل بمجلس الدولة المصرى
12- انتدب للعمل مستشارا لوزارة الأوقاف في الفترة من 1962-1964م
13- في 1963م سافر لفرنسا وحصل على دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية في نفس العام .
14- وفي 1966م حصل على الدكتوراه من فرنسا , بأطروحته ” مشكلة تخلف العالم الإسلامي ” .
15- انتدب للعمل مستشارا لوزارة التربية والتعليم في الفترة من 1968-1969م
16- اعير للعمل مستشارا قانونيا لعدد من الوزارات بالسعودية .
17- ترقى بمجلس الدولة حتى عين وكيلا للمجلس في 28-2-1981م
18- انتدب للعمل أستاذا زائرا لمادة الاقتصاد الإسلامي بجامعات السعودية , الجزائر , ليبيا , السودان .
19- توفى في 8 يوليو 2010م
هو الدكتور محمد شوقى الفنجرى .. المناضل الوطنى , ورجل القانون , والأستاذ الجامعى , صاحب الهمة العالية , ورائد العمل الاجتماعى , ورائد الاقتصاد الإسلامي , والفقيه .
فهو المناضل الوطنى :
الذى ناضل في شبابه المبكر ضد الاحتلال البريطاني لمصر , حيث شارك في 9 فبراير 1946م فى مظاهرة ضد الاحتلال الإنجليزى , وتعرض خلالها للضرب المبرح على الرأس , ودخل فى غيبوبة حتى أدخله الأطباء المشرحة ظنا منهم أنه توفى !! ونشرت الصحف خبر وفاته , وبعد ذلك تبين عدم صحة الوفاة وتم إنقاذه ؛ وأطلق عليه ” الشهيد الحى ” !!
ويحكى الأستاذ خالد محمد خالد – صديقه المقرب – ما حدث قائلا :
( الدكتور شوقى الفنجرى … كان أحد ضحايا كوبرى عباس في حادثته الشهيرة والمريرة , وذلك يوم 9 فبراير عام 1946م , حيث خرج طلاب الجامعة في مظاهرة لجبة عارمة , تهتف بسقوط الاحتلال البريطاني وترفض بقاءه جاثما فوق بلادنا , يومئذ أصدر فيتز باتريك باشا حكمدار الجيزة أمره لمأمور الجيزة أن يترك المظاهرات دون تعرُّض لها حتَّى يتوسَّط الطُّلَّاب كوبري عباس، وعندئذ يحول بينهم و بين العودة، في الوقت ذاته كان رسل باشا حكمدار القاهرة قد أصدر أمره لمأمور قسم مصر القديمة؛ كي يسارع بقوَّاته، ويفتح الكوبري، وهكذا وجد الطُّلَّاب المتكدِّسون فوق كوبري عباس أنفسَهم في حصار وَبِيلٍ، وليس أمامهم من خيار سوى الموت غرقا !!لكنَّ نفرًا من طلبة هندسة القاهرة استطاعوا إغلاق الكوبرى، فهاجمت الطَّلبة من أمامهم شرطة بلوك النِّظام، فهرول الطُّلَّاب إلى مؤخِّرة الكوبري من جهة الجيزة، فوجدوا البوليس الَّذي وراءهم قد ترك في الكوبري فتحة صغيرة تتسع لمرور شخص واحد لا غير, وعندما يبلغها طالب يوسعونه ضربًا قاسيًا مميتًا , وكان الصديق العزيز شَوْقِي الفَنْجَرِيُّ الطالب يومئذ بحقوق القاهرة صَاحِبَ أَقْسَى علقة ، وأخطر إصابة، إذ أُصِيب بكسر فى الجمجمة -خمسة في ثمانية سنتيمتر- كما أُصِيب بشلل نصفيٍّ في جانبه الأيمن، وعندما حُمِلَ إلى المستشفى مع مَنْ حملوه أُدْخِلَ غرفةَ التَّشريح؛ ظنًّا من الأطبَّاء أنَّه سيلفظ أنفاسه الأخيرة بعد دقائق، وسرت إشاعة موته بين الطُّلَّاب، بل نشر في الصُّحف خبر وفاته , حتى أنهم في اليوم التالى وعندما قاموا بمظاهرة ” ثأر ” , داسوا على صور الملك فاروق وأشعلوا فيها النيران , كان الطلاب يهتفون ” تحيا ذكرى الشهيد شوقى الفنجرى !! ” , عولج الدكتور شوقى الفنجرى , وتخرج ثم صار مستشارا بمجلس الدولة , وأستاذا لمادة الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر , فجامعة الرياض بالسعودية , ومؤلفا في اقتصاديات الإسلام , ثم واحدا من أكبر الساعين إلى الخير في بلادنا – جاعلا شعاره – قول ربنا سبحانه ” وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ”
وهو رجل القانون :
الذى درس القانون بكلية الحقوق العريقة بجامعة القاهرة , وحصل على الدراسات العليا فى الاقتصاد السياسى والشريعة الإسلامية , وشغل مواقع مرموقة فى مجلس الدولة
” قلعة الحقوق والحريات بالقضاء المصرى ” , وعندما أعير للعمل بالمملكة العربية السعودية , عمل مستشارا قانونيا بعدد من الوزارات ( وأسهم فى إعداد بعض النظم للمملكة , كنظام رأس المال الأجنبى , وقوانين الصحة كلها , وقوانين الصناعة والكهرباء )
وهو الأستاذ الجامعى :
حيث انتدب المستشار الدكتور محمد شوقى الفنجرى , للعمل أستاذا لمادة الاقتصاد الإسلامي بكليتى التجارة والشريعة والقانون بجامعة الأزهر منذ عام 1968م , وأعير للعمل أستاذا
للاقتصاد الإسلامى بجامعة الرياض بالسعودية , وعمل أستاذا زائرا بجامعات الجزائر وليبيا والسودان , وكان ( نِعْمَ المُرَبِّي وَالمُعَلِّمُ، لا يدَّخر جهدًا في نصح طلَّابه، ولا يتوانى في إرشادهم، وكان حريصًا عليهم، وعلى تفوُّقهم، وعلى إعلاء هِمَمِهِم، وكان دائمَ السُّؤال عنهم، والتَّواصل معهم على الرغم من أشغاله الكثيرة ومسئوليَّاته المتعدِّدة، بل كان هو مَنْ يبدأ بالسُّؤال عنهم , وكان يحرص على بثِّ الثِّقة فيهم، والتَّحاور معهم )
ولقد قام رحمه الله بالإشراف والمناقشة لعدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه فى الاقتصاد الإسلامى , ومما يؤكد مكانته وريادته فى علم الاقتصاد الإسلامى قولتلميذه الدكتور يوسف إبراهيم : ( إن معظم موضوعات وعناوين الرسائل العلمية , التى سجلت فى بداية إنشاء كلية التجارة جامعة الأزهر , كانت مما أشار إليه الدكتور الفنجرى رحمه الله فى كتابه ” المدخل إلى الإقتصاد الإسلامى )
صاحب الهمة العالية :
رغم ما تعرض له الدكتور الفنجرى من إصابته بالشلل النصفى والتشنجات وبقائه بالمستشفى لمدة عامين , وإجراء عملية خطيرة بالمخ , إلا أن كل ذلك لم يثنه عن المضى قدما فى طريق النجاح والتفوق , وكان نموذجا رائعا للعزيمة والمثابرة .
يقول صديقه المقرب المستشار حامد عبد الدَّايم: ( لم يثْنِهِ الحادث الأليم الَّذي تعرَّض له في مُقْتَبَلِ حياته عن التَّفوُّق العلميِّ، بل نال شهادة اللِّيسانس من كلِّيَّة الحقوق بتقدير جيِّد، وهو نزيل مستشفى القصر العيني، ثُمَّ واصل كفاحه العلميَّ حتَّى حصل على دبلوم الدِّراسات العليا في الاقتصاد السِّياسيِّ، ثُمَّ حصل على دبلوم الدِّراسات العليا في الشَّريعة الإسلاميَّة، كما حصل على دبلوم الدِّراسات العليا في العلوم السِّياسيَّة )
وهو رائد العمل الاجتماعى:
اهتم الدكتور الفنجرى بالعمل الاجتماعى الأهلى , وكان يرى أن على المجتمع الأهلى والمدنى دور كبير فى تنمية الأوطان , وشغل الدكتور الفنجرى رئاسة الجمعية الخيرية العريقة التى أنشئت منذ عام 1892م , ( وكان مهمومًا بها، وبقضاياها، ومشاريعها، وممتلكاتها، وأنشطتها الخيريَّة، والثَّقافيَّة، والاجتماعيَّة، وقدَّم لها الكثير من ماله؛ فكان أوَّل مَنْ أوقف للجمعيَّة وقفيَّات خيريَّة حديثة من أمواله الخاصَّة؛ فأحيا بذلك نظام الوقف في الإسلام )
وقد قام بتوثيق تاريخ الجمعية الخيرية فى كتاب رائع بعنوان : الجمعية الخيرية الإسلامية : مسيرة مائة عام ( 1892-1992م ) .
ومما يؤكد أن حب العمل الخيرى متجذر فى أعماقه ؛ أنه بعد أن قضى بالمملكة العربية السعودية 15 عاما : ( قام بالاستقاله والعودة لمصر بمحض إرادته , والسبب هو رغبته فى توجيه المال الذى حققه من العمل بالخارج على النحو الذى يرضى الله قبل الممات )
لقد قام الدكتور الفنجرى بإنشاء عدد كبير من الوقفيات الخيرية من ماله الخاص مثل:
1- وقف خدمة الدعوة والفقه الإسلامى ” نظارة هيئة قضايا الدولة ” منذ عام 1979م
2- وقف لصالح الطلبة الأجانب الوافدين للدراسة بالأزهر بعدد ” 50 منحة دراسية ” نظارة رئيس جامعة الأزهر ” منذ عام 1986م
3- وقف لصالح طلاب الأزهر المغتربين بشرطين : الاحتياج المالى والتفوق الدراسى ” نظارة رئيس جامعة الأزهر ”
4- وقف لصالح طلبة المعاهد الأزهرية المحتاجين لأجهزة تعويضية ” نظارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ” منذ عام 2000م
5- وقف لدعم طلاب الماجستير والدكتوراه فى مجال الإعجاز العلمى للقرآن والسنة ” نظارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ” منذ عام 1998م
6- جائزة خدمة مصر , تحت إشراف المشرف العام على المجالس القومية المتخصصة
وكان مقدرالأهمية الوقف الخيرى فى خدمة الأمة ؛ يقول الدكتورعبد الله النجار:
( المرحوم الدكتور محمد شوقى الفنجرى .. العالم الجليل والباحث الكبير والنموذج المعاصر لما يجب أن يكون عليه شخصية العالم المسلم والمفكر المؤمن, صاحب الإرادة الصلبة والعزيمة الصلدة, لقد قدر أهمية الوقف وقيمته في حياة الأمة, وكان يود أن يتم تغيير قانون الوقف مما يستوعب مستجدات العصر. وتطور الحياة حتي يكون دوره فعالا فيها. وسعي كثيرا وبدأب لتشكيل لجنة تتولي تنقيح القانون وتجهيزه ليكون علي مستوي ذلك الشأن الاسلامي العام, لكن العمر لم يمهله حتي يري ذلك المشروع )
وهو رائد الاقتصاد الإسلامي:
يعتبر الدكتور محمد شوقى الفنجرى رحمه الله , أحد الرواد الكبار للاقتصاد الإسلامى عبر عالمنا الإسلامى , حيث قام بتقديم أطروحة دكتوراه رائدة تحت عنوان ” مشكلة تخلف العالم الإسلامى ” فى 1966م , ومما يؤكد أهمية ورصانة هذه الأطروحة , شهادة المستشرق الفرنسي تشارلز ريموند : ( إن رسالة الدكتور محمد شوقى الفنجرى , قد صححت لدى الكثير من المفاهيم الخاطئة عن الإسلام )
وقد قام الدكتور الفنجرى عبر مسيرته العلمية بإصدار ما يقرب من 19 كتابا , حول الاقتصاد الإسلامى منها : ( نحو اقتصاد إسلامى , الوجيز فى الاقتصاد الإسلامى , ذاتية السياسة الاقتصادية الإسلامية وأهمية الاقتصاد الإسلامى , الإسلام والمشكلة الإقتصادية, الإسلام والضمان الاجتماعى , الإسلام وعدالة التوزيع , المذهب الاقتصادى فى الإسلام , الاقتصاد الإسلامى وإتجاهاته, الإسلام والتوازن الاقتصادى , الفكر الاقتصادى لدى الشيخ محمد عبده , الوسطية فى الاقتصاد الإسلامى , جدلية الإسلام) .
وكان رحمه الله من الرواد الأول الذين دعوا إلى ضرورة إنشاء أقسام وكليات بجامعاتنا العربية والإسلامية , متخصصة فى علم الاقتصاد الإسلامى منذ عام 1972م .
بعض آرائه المضيئة فى الاقتصاد الإسلامى :
– سبب المشكلة الاقتصادية: ( القصور فى استغلال الموارد الطبيعية لا قلة وندرة هذه الموارد , أثرة الأغنياء وسوء التوزيع لا الملكية الخاصة ذاتها )
– الإسلام لم ينص على نظرية أو تطبيق اقتصادى معين, وإنما نص على أصول ومبادئ عامة , صالحة لكل زمان ومكان
– خطأ من ينادون بالعودة إلى النظام الاقتصادى أيام الخلفاء الراشدين ؛ لأنه ليس هو بعينه النظام الاقتصادى الإسلامى , ولكنه نموذج تطبيق إسلامى فقط
-التحدى الذى نلقاه من قبل إسرائيل , ليس تحديا حربيا فقط , وإنما هو أساسا تحداقتصادى , فإسرائيل تنشد السيطرة الاقتصادية على المنطقة العربية
وهو الفقيه الاقتصادى :
كان الدكتور الفنجرى رحمه الله عضوًا بمجمع البحوث الإسلاميَّة، وعضو بالمجلس الأعلي للشُّئون الإسلاميَّة (لجنة الدِّراسات الفقهيَّة المقارنة) , وقدم اجتهادات رصينة فى مجال الاقتصاد الإسلامى:
1- فتوى زكاة الركاز فى البترول والمناجم :
ويقصد بالركاز عند جمهور الفقهاء : هو كل ما فى باطن الأرض سواء كان مركوزا أى مدفونا فى باطنها كالمناجم والبترول , أم كان كنوزا دفنها القدماء فى الأرض .
والحكم الشرعى لزكاة الركاز : إخراج الخمس فى مصاريف الزكاة المختلفة .
يقول الدكتور محمد شوقى الفنجرى:
( إنه بدأ فى طرح هذا الموضوع فى المحافل الدولية الإسلامية بدءا من عام 1976م , وتحديدا فى مناقشات لجنة الزكاة بالمؤتمر العالمى الأول للإقتصاد الإسلامى بمكة المكرمة , والذى أكد فيه على ضرورة التزام الدول الإسلامية المنتجة للبترول بتخصيص خمس الناتج منه باسم الزكاة , بحيث يوزع عائده على المحتاجين والمستحقين شرعا من مواطنيها , وما يزيد عن حاجتهم وهو يقدر بأموال طائلة فى دول الخليج الإسلامية تقدر بمليارات الدولارات , فيوزع على المحتاجين والمستحقين شرعا بسائر دول العالم الإسلامى ؛ لما وجد فى العالم الإسلامى جائع واحد أو مضيع واحد , ولقضينا بذلك على مشكلة الفقر التى يعانى منها أغلب شعوب العالم الإسلامى )
2- التأمين التعاونى جائز؛ لأن التعاون لا الاستغلال هو أساس عقد التأمين الإسلامى
3- حق الإنسان بالتمتع بالكفاية فى حياته لا الكفاف , يقول : ” فضمان حد ” الكفاية ” أى توفير متطلبات الحياة الكريمة , لا حد ” الكفاف ” أى متطلبات البقاء فقط … لكل فرد يعيشفى مجتمع إسلامى أيا كانت ديانته أو جنسيته, هو فى الإسلام أمر جوهرى مقدس وفى إنكاره أو إغفاله تكذيب للدين نفسه وإهدار للإسلام )
الهوامش:
1-خالد محمد خالد : قصتى مع الحياة , طبعة دار أخبار اليوم 1993م ص 10 , 11
2- الدكتور صلاح الدين نامق عميد كلية التجارة الأسبق بالأزهر أثناء تقديمه للطبعة الأولى لكتاب ” ذاتية السياسة الاقتصادية الإسلامية وأهمية الاقتصاد الإسلامى ” للدكتور الفنجرى , طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 1993م ص 9
3- أحمد محمد عاشور: ترجمة الأستاذ الدكتور محمد شوقى الفنجرى , موقع الألوكة الثقافية بتاريخ 10-5-2016م
4-المصدر السابق
5- المصدر السابق
6- المصدر السابق
7- المصدر السابق
8- المصدر السابق
9-جريدة الجمهورية بتاريخ 20-7-2010م
10- بكر إسماعيل : الدُّكتور مُحَمَّد شَوْقِي الفَنْجَرِي وجهوده نحو قضايا الفكر الاقتصاديوخدمة المجتمع، مؤسسة ألبا برس ص15 .
11- محمد شوقى الفنجرى : الإسلام والمشكلة الاقتصادية ص 35
12-محمد شوقى الفنجرى : الموجز فى الاقتصاد الإسلامى , دار الشروق ص 18 بتصرف
13-محمد شوقى الفنجرى : ذاتية السياسة الاقتصادية الإسلامية وأهمية الاقتصاد الإسلامى ” للدكتور الفنجرى , طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 1993م ص 27
14- المرجع السابق ص 73
15-موقع طريق الإسلام : تحقيق : زكاة الركاز .. فريضة معطلة , بقلم / علا مصطفى عامر , بتاريخ 12-8-2008م
16-محمد شوقى الفنجرى: الإسلام والتأمين ص 70
17- محمد شوقى الفنجرى : الإسلام والتوازن الاقتصادى بين الأفراد والدول , المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر , 1431ه ص 57 ” بتصرف ”