مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
الداخلية تكشف لغز مقتل أم وأطفالها الثلاثة بمنطقة فيصل بالجيزة ..والقبض علي مرتكب الواقعة المصري البورسعيدي يعبر الاتحاد الليبي بثنائية ويتأهل لدور الـ16 من الكونفدرالية سيراميكا يعتلي القمة مؤقتًا.. وفاركو يعمّق جراح الإسماعيلي في جولة مثيرة من دوري نايل استجابة عاجلة لتوجيهات وزيرة البيئة.. لجنة تفتيش مشتركة تتحرك لفحص انبعاثات محطة خلط خرسانة بالمنوفي... برئاسة وزير البترول والثروة المعدنية ومشاركة وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة.... اج... ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: قصة سيدنا يونس في القرآن نموذج للإعجاز البياني.. والتسبيح مفتاح النجاة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تعقد ندوة بعنوان “انتصارات أكتوبر المجيدة السفير الفلسطيني بالقاهرة يستقبل الأسيرين المحررين باسم خندقجي ونادر صدقة إصابة شاب بإصابات خطيره صدمه قطار أمام مزلقان بنها بالقليوبية وكيل وزارة التعليم بسوهاج يزور مصابي حادث جرجا

د رشا الشريف تكتب ..اكتشفت أنني أقوى مما كنت أعتقد

يمر بالإنسان العديد من الأحداث منها ما هو إيجابي ومنها ماهو سلبي، الإنسان بطبيعته يبحث عما هو مريح بالنسبة له، وقد يتجنب الصعاب التي تواجه خوفا من القدرة علي المواجهة، وهناك أناس يوجهون كل صدمه بتقبل ومرونه، كما يقول الفلكلور الشعبي ياما دقت علي الرأس طبول، وتسير الحياة والايام.

وتبقي مقوله اكتشفت أنني أقوى مما كنت أعتقد اي مهما تقابلني صدمات عندي المقدرة علي النمو ما بعد الصدمة”؟

نمو ما بعد الصدمة (Post-Traumatic Growth. PTG): يُسمى أيضاً “اكتشاف المنفعة” (Benefit Finding)، وهو مصطلح يعبّر عن التغيير النفسي الإيجابي الذي يحصل نتيجة التعرض لحادث صعب ومفاجئ مثل حادث سير، ويؤدي هذا التغيير إلى ارتقاء الفرد بمستوى أدائه في مختلف مجالات الحياة.

صاغ عالما النفس ريتشارد تيديشي ولورانس كالهون مصطلح “نمو ما بعد الصدمة” خلال منتصف تسعينيات القرن الماضي، لكنّ معناه موجود منذ آلاف السنين في بعض التعاليم الفلسفية والدينية.

قد يهمك ايضاً:

البنك التجاري الدولي مصر (CIB) وطلبات وماستركارد يطلقون…

ا.د. أحمد رجب يكتب المتحف المصري الكبير ملتقي العبقريات

مظاهر “نمو ما بعد الصدمة”
حسب “ريتشارد” و”لورانس”، فإنّ نمو ما بعد الصدمة يظهر عادة في خمسة مجالات رئيسية هي:
إن الحياة ليست مجرد احلام وطموح وظروف العمل، الحياة هي القدرة علي تحطيم قيودها، بل تجد نفسك محظوظًا بما يكفي للعمل مع شخص موهوب حقًا تعرفه وتثق به، فالعلاقات مع الآخرين، تكسب الثقة بالنفس والإمكانيات الجديدة في الحياة، فالبحث عن ماهو جديد يطلق العنان للتفكير والبحث والمثابرة، أطلق عنان فكرك للسماء واصطاد كل ماهو جديد، ده السماء تمطر أفكارا جديده لتحويلها بارادتك الي ابتكار وعمل جديد
ولا احد ينكر أن قوة شخصية والقدرة علي التعامل مع المواقف والأشياء التي تحدث والتعامل معها بالعقل وبالحكمة.
ويعرف البعض الشخصية القوية بأنها مدى قدرة الفرد على التحكم في نفسه وفي رغباته، ومدى الموازنة بين رغباته ورغبات الأخرين.

وصاحب الشخصية القوية يكون مستقر من الناحية الفسيولوجية، ويستطيع فهم نفسه بسهولة، ولا يوجد لديه الإحساس بالنقص. كما يستطيع أن يتعامل مع المجتمع ومع مشاكله معتمداً على ثقته بنفسه وإيمانه بقدراته.

ومن أهم العبارات التي يستخدمها الأفراد الذين يمرون بهذه بتجربة النمو ما بعد الصدمة، وتدل على النمو الذي يعايشونه بعد الصدمة ما يلي:

– “اكتشفت أنني أقوى مما كنت أعتقد”.
– “أعرف جيدًا أنني أستطيع التعامل مع الصعوبات”.
– “لقد غيرت أولوياتي حول ما هو مهم في الحياة”.