.د. أحمد رجب نائب رئيس جامعه القاهره يكتب.. المتحف الكبير بطاقه التأهل الي العالمية الثقافية الواسعة
لاشك أن مصر في عهد الجمهورية الجديدة خلال هذا العام 2025 قد حصلت علي بطاقات التأهل الثلاث الي العالمية
أولا العالمية الرياضية بحصول منتخب مصر علي بطاقة التأهل الي كأس العالم لينافس بجدارة وشرف علي ارقي بطولة رياضيه في العالم وهي كاس العالم
ثانيا بطاقة التأهل الي العالمية السياسية والتي حصلت عليها مصر بعد مؤتمر شرم الشيخ حيث استطاعت مصر بقوتها الرشيدة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الزعيم المصري المحبوب أن تحشد معظم قيادات العالم وعلي رأسهم الرئيس الأمريكي ترامب من أجل إقرار الاستقرار ونبذ الحروب في الشرق الأوسط ووضع حد لها في مشهد مهيب يعبر عن احترام العالم لمصر ويعطي مصر بطاقة التأهل الي قيادة الشرق الأوسط والي المنافسة بقوة في قيادة السياسة العالمية
ثالثا بطاقة التأهل الي العالمية الثقافية الواسعة
لاشك أن الحضارة المصرية القديمة هي حضارة عالمية محببة الي نفوس الناس جميعا وقوة مصر الثقافية معروفة لدي الجميع وعشق الحضارة المصرية القديمة فطرة يولد جميع الناس بها وقوة مصر الناعمة لايستهان بها ولكن مصر تشهد خلال 2025, حدثين ثقافيين عالميين وضعت مصر علي مدار العالمية الثقافية الواسعة فأصبح يعرفها ويتحدث عنها القاصي والداني وجعل مصر مليء السمع والبصر والفؤاد
الحدث الاول وهو انتخاب ا د خالد العناني مديرا لليونسكو بما فيه من اعتزاز بمكانة مصر وريادتها الثقافية والتراثية وعمق حضارتها وعظم تأثيرها واحقيتها في قيادة العالم ثقافيا وحضاريا
الحدث الثاني وهو افتتاح المتحف المصري الكبير في الاول من نوفمبر 2025 وحشد مصر لزعماء العالم الذين يزورون مصر مرتين في شهر واحد ليشهدوا علي افتتاح هذا الصرح الكبير المميز معماريا وفنيا عجيبة العصر الحديث والجمهورية الجديدة هدية مصر الي العالم القابع بجوار احد عجائب الدنيا السبع وهو اهرامات الجيزة الثلاث
بمحتوياته الفريدة التي منها 15 الف قطعة لم تعرض ولم تنشر من قبل وبه آلاف القطع الأخري علي رأسها مجموعة توت عنخ امون والتي تعرض لاول مرة كاملة غير منقوصة ثم الدرج العظيم وعليه سبعون تمثالا ضخما تعبر بصدق عن عصور مصر القديمة ثم اثني عشر قاعة تاريخية بدون فواصل تنقل الزائر من عصر الي عصر ومن الف عام الي الف عام مجسدة فكرتين أساسيتن الملكية في مصر القديمة. والأبدية في مصر القديمة
الملكية لأن مصر القديمة اول من عرف الممالك والملكية والتاج والعرش والأبدية لأن المصري القديم قد أمن بالبعث بعد الموت وان هناك خلود وحياة أبدية تالية لهذه الحياة عمل لها واخلص وإنتاج فأبدع فكان هذا المتحف ومحتوياته من ابداع القدماء معروض داخل جدران وبقاعات وسيناريو عرض متحفي من ابداع الاحفاد وكان هذه إشارة إلي أن مصر منذ فجر التاريخ وحتي عصر الجمهورية الجديد فيها جينات العظمة التي تتوارثها الأجيال لتقدم لنا ابدا تلو ابداع ولازالت اسرار مصر والمصريين وهدايامصر للعالم تتوالي جيل بعد جيل.
