ديمقراطية الغرب المزعومة. ..وحقوق الإنسان المفقودة عندهم

بقلم – محمد محمود الجندى:

فى الوقت الذى يتغنى فيه الغرب وأمريكا بالديمقراطية ويتحدثون بأن حليفتهم المدلله إسرائيل هى الدولة الوحيدة فى الشرق التى تنعم بالديمقراطية وحقوق الإنسان نجد أن دول الغرب تصدر القرارات والأوامر بأنها ستوقف اى شخص يشارك في مظاهرات مؤيده لفلسطين فأين الديمقراطيه التى يتشدقون بها وهم يمنعون حرية التعبير ويهددون بتوقيف أى شخص يحاول التظاهر فكم من دولة تم غزوها وتدميرها بحجة انتهاك حقوق الإنسان وكم من دولة منعوا عنها المعونات بهذه الحجه الذائقة والآن نشاهد ونسمع عن زيارات متعاقبة لوزير خارجيه أمريكا ووزير دفاعها ووزراء من دول الغرب وهم يعلنون إمداد إسرائيل بالقنابل والأسلحة الحديثه لقتل وعقاب الفلسطينيين فى غزه عقابا جماعيا وبلغت البجاحه أن تصدر إسرائيل قرارات باستبعاد أهالى شمال غزه إلى جنوبه بمعنى تهجير 1.5 مليون غزاوى إلى الجنوب ثم تطاردهم إلى أن يصلوا إلى سيناء تحت القصف والضغط وهذه هى ديمقراطيتهم التى تتماشى مع رغباتهم هم يمنعون التظاهر ويقمعون المتظاهرين مادامت لاتحقق رغباتهم ويقمعون الدول الأخرى ويفرضون عليهم العقوبات إنها الديمقراطيه الزائفة التى أصبحت لاتخفى على أحد لقد أصبحوا مكشوفين ولكن دون خجل هل من المعقول ان تضغط إسرائيل وأمريكا على غزه وتعاقبهم جماعيا بمنع الغذاء والدواء والماء والوقود وكل متطلبات الحياه وتجيش الجيوش وتسير حاملات الطائرات والبوارج لحمايه الدوله المغتصبه للأرض وتفرض سياسه الأمر الواقع بل وطرد السكان من وطنهم وإنهاء القضيه الفلسطينية تماما وتحقيق الأهداف الاستعمارية أين حقوق الإنسان فى التعبير والحياه وأين العداله أنهم يمارسون التفرقه العنصريه بين المسلم واليهودى وبين الأبيض والأسود أيها العرب افيقوا هم لا يريدون الخير لنا بل الموت والدمار والتخلف حتى تسعد إسرائيل وأمريكا أنهم يتنفسون كذبا ويقتلون كل ما يحقق مصالحهم باى طريقه دون النظر لغيرهم وهم يستخدمون القوه المفرطة لتحقيق ذلك ويقلبون الحقائق بصوره مذهله فقد قال رئيس أمريكا أنه رأى بأم عينه اطفال يذبحون ونساء يغتصبن فى إسرائيل بواسطه حماس عند هجومهم ثم يتراجع البيت الأبيض عن ذلك لاحقا ألم يرى الغرب مايحدث فى غزه وحجم الدمار الذى لحق بها وحرمان اهلها من متطلبات الحياه ألم يرو الأسلحة الفتاكه والفسفور الأبيض والأطفال والنساء يحرقون الم يرو جرائمهم فى العراق وأفغانستان وماجرى فى أماكن متفرقه حول العالم بحججهم الكاذبه حول حقوق الإنسان …نداء عاجل للدول العربيه والإسلامية اتحدوا ولتكن لكم مواقف قويه مناهضة للعدوان ومساعدة أهل غزه وفضح جرائم إسرائيل وأمريكا والغرب ورفع الدعاوى الفضائيه ضدهم فى محكمة العدل الدوليه ومنع التعامل معهم ومقاطعتهم اقتصاديا وأنتم تملكون امكانيات كبيره يمكن أن تغير قواعد اللعبه فى الشرق أن قدراتكم تتفوق عليهم فاستخدموها ولا تخشو منهم فهم نمور من ورق وأخيرا سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون