بقلم – م. استشاري – هاني فاروق إسماعيل:
عضو اللجنة العلمية – نقابه المهندسين المصرية
تتجه الأنظار الي هذا الشهر وهو شهر ديسمبر 2017 مترقبة أحداثه وهي أنظار الحاقدين المتوعدين لمصر وأنظار ابناء الوطن الشرفاء الذين طفح بهم الكيل من هؤلاء الحاقدين أملين ان نطفئ حقدهم بانجازات الدولة والتي تمثلها وزاره البترول.
لقد قامت الوزارة وشركاتها متكاتفة لتحقيق ليس فقط لتحقيق أهدافها لاستراتيجيه ولكن لتحقيق امال الشعب المصري في استخراج واستغلال ثرواتها المدفونة في أعماق المتوسط ومناطق الامتياز الاخري.
لقد تكاتفت الأيادي المصرية المتمثلة في قطاع البترول لتحقيق الحلم المصري كما عاهدت شعبها وقيادتها السياسية الدائبه علي السعي لتحقيق الرخاء لهذا الشعب المقاتل وراء لقمه العيش.
ها نحن الان نفتتح أول إنتاج من حقل اتول بانتاج 300 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي والذي قامت باكتشافه شركه بي بي البريطانية في مارس 2015 شمال دمياط البحريه في المياه العميقه (950 متر) والاكتشاف علي عمق 6400 متر. واحتياطي هذا الحقل 1.5 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بالاضافه الي 31 مليون برميل من المتكثفات الثابتة ويتبع هذا الحقل الشركة الفرعونية للبترول ويبلغ استثماراته 3.8 مليار دولار.
ويأتي هذا الافتتاح متزامننا مع اشعال شعله حقل ظهر الذي قامت باكتشافه شركه ايني الايطالية معلنا انتاج هذا الحقل في خلال ايام 350 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا.
وبإنتاج حقل ظهر سوف يضاف 650 مليون قدم مكعب يوميا علي الشبكه الوطنيه للغازات لترفع الانتاج الإجمالي لمصر وتساهم في تقليص فاتوره استيراد الغاز التي عانينا منها كثيرا منذ ثوره يناير 2011 وبسبب عدم الاستقرار السياسي.
ها نحن قد اوفينا ونزال نعمل لتحقيق كثير من الانجازات علي ايدي شعبنا ونساهم جادين في احباط الحاقدين المتوعدين المتآمرين.