بقلم – هانم داود:
الدولة تبذل الكثير من أجل رعاية الأطفال في دور الأيتام،ومع محاولات كل مقومات العيش الكريم لهم ،وحياه أسريه من خلال أم بديله، و الدعم نفسي والتمتع بأعلى مستوى من الصحة ،
لكن يجب على الجميع رعاية ومسانده دور الأيتام
أطفال جاءت إلى الدنيا أيتام فقدوا الأب وبعضهم فقد الأب والأم ،وآخرون ثمرة علاقات غير مشروعة ،أو تخلى عنهم الأباء نظرا لظروف معيشيه صعبه، زهور خرجت للدنيا بلا أسره رحيمه بلا مآوى ،وعطف وحنان،كانت دور الرعايه بمثابة البيت العائلي ، ومساعدتهم في التّغلّب على محن الحياة
مشاكل وقضايا أطفال دور الأيتام: يجب حلها دائما من الأساس، وحمايتهم ورعايتهم،فلا يقعن فريسة الاستغلال الجنسي رغم أنفهم ،والضرب والتعذيب،ويملأ المجتمع أجيال فاسده
رعاية أطفال الملاجيء:اختصاص المؤسسات المعنيّة بالطفولة وحقوق الأطفال ،
على الدوله تحمل الأعباء المعيشية للأيتام من مأكل ومشرب وملبس ومصروف ومصاريف خاصّة بالأنشطة التّرفيهية والتّعليمية
تنمية مهارات الطفل الفكريّة والحركيّة واللّفظيّة
مع التبرعات التي تساعدعلى رفع مستوى معيشه الأطفال بدور الأيتام،
انعدام الرقابة من أهم مشكلات دار الايتام ،يؤدي ذلك الى تعذيب الأطفال في بعض دور الأيتام بشتى صور العذاب ،يتعرض الأطفال للضرب و الاعتداءات الجنسية على الأطفال،وفي دور أيتام أخرى تجد نمط بيئي تربوي للأطفال،ويلتحق الأطفال بالمدارس مع أطفال آخرين في مدارس عادية ويشعر الطفل بحياة طبيعيه
وفي بعض دور الأيتام:يعاني الأطفال من وجود أطعمة فاسدة ،واستغلال الأطفال للعمل فى مزارع أصحاب الدار، المفروض أن للأطفال وقت مخصص للّعب وممارسة الهوايات والأنشطة الرّياضية
وبعض دور الأيتام تتعمد عقاب الأطفال بشكل جنوني حين يصدر من الطفل أي خطأ
دور الرعاية التى يقدر عددها فى مصر بنحو 30 ألف دار أيتام
معظمها مشروعات تجارية، جمعيات تعتمد على التبرعات لحياتهم الشخصيه ،وجمعيات أخرى تعمل من تربية الأطفال تربيه سليمه، ويكون من الصعب على بعض المؤسسات مواجهة تحمل المسؤولية دون سند وتبرعات من المجتمع ،يجب العمل على مساندتهم
ولرعاية الأطفال: لابد من القيام بجولات حكوميه فجأه على كل دار أيتام ، دون إذن مسبق ودون إبلاغ مُسبق بميعاد الزيارة،وحين يتسرب ميعاد الزياره ويثبت عليه ذلك يُعاقب
والعمل على تسهيل كفالة اليتيم وتقديم الرعاية الأسرية والاجتماعية و النفسية اللازمة و دمجهم في المجتمع.
ومن الممكن كل سيده تزوج أبنائها تتبني فتاه بدلا أن تعيش وحيده ،أولاد أولادها تأتي لها زياره ساعه زمن ويغادروا المكان وتبقى هى وحيده،
وممكن أن يكفل الزوجين بدلا من الوحده فتاه أو صغير يذهب معه للصلاه ،يتحدثوا ،يذكر للصغير الدروس
التبرعات الى دور الايتام في كل شهور السنه
قال الرّسول عليه الصّلاة : (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنّة”مشيراً للسّبابة والوسطى)
التعليقات مغلقة.