دور الدولة في احتواء أطفال الشوارع
بقلم – الكاتبة نبيلة مجدي:
ازدادت معدلات تدفق اطفال الشوارع بشكل خطير حتي اصبحت كالقنبلة الموقوتة التي ينتظر انفجارها بين الحين والاخر .. مما يجعلهم عرضة لتبني السلوك الاجرامي في المجتمع ..
.. اطفال الشوارع بلا ماوي لا يتلقون اي دعم ورعاية لا ماديا ولا عاطفيا مما يعيشون علي قارعة الطريق .. بغض النظر عن موقع البلد شمالا كان ام جنوبا.. فان وضع طفل الشارع يظل واحدا ويفرض عليه ظروف صحية وغذائية سيئة علاوة علي التعرض للاستغلال الجسدي والنفسي
.. ربما الضغوط الا قتصادية التي يعاني منها الاسر الفقيرة لاسيما في المناطق الريفية تظل احد اهم المسببات بجانب التفكك الاسري لدي عائلات اخري مما يؤدي للاهمال وعوامل اخري اجتماعية كالتسرب من الدراسة وايذاء الطفل بشتي الطرق
.. والدولة هنا يمثلها ولي الامر في كل منطقة فهم من رعية ولي الامر هذا وكل راع مسئول عن رعيته ولذا يجب الاهتمام بالوضع الاجتماعي لهذة الرعية وانشاء الكثير من الدور التي يكون عليها اشراف دقيق..، يضمن لهم حياة كريمة وفقا لاحتياجهم.. واعادة تأهيل هؤلاء الاطفال وحصولهم علي حقهم في التعليم وتوفير الخدمات الصحية والغذائية لهم
حيث خص الاسلام علي رعاية الاطفال وخاصة اليتامي والمشردين وجعل الامة كلها مسئولة مسئولية مباشرة عن رعايتهم
.. فهناك علي الطرقات ملايين لا تقدر يحتاجون التعاطف معهم .
التعليقات مغلقة.