كتب _ يوسف سلامة
تقام الدورات الرياضية الرمضانية، كل عام و تعتبر من مميزات هذا الشهر الكريم في مصر، حيث يعتاد الشباب خلال ليالي الشهر على إقامة مباريات كرة القدم في الملاعب الشعبية وكذلك في الأندية الرياضية.
وعادة ما تقام المباريات بعد صلاة التراويح في المساء بحيث لا تكاد تخلو أي مدينة أو قرية منها وتتشابه هذه الدورات فيما بينها من حيث عدد اللاعبين (خمسة لاعبين) ومساحة المرمى
لكن هذ العام تقام فعاليات عرس كروى كبير بملعب مركز شباب بسيون الرياضى وملعب سنتياجو بسلامون وملعب مركزشباب قرانشو وملعب مركز شباب ابو حمر مركز بسيون برعاية رجل الاعمال راشد النجار.
وحرصا على انجاحها ، يرصد منظم الدورات الرمضانية جوائز متنوعة للفرق الفائزة بالمراكز الأولى إضافة الى جوائز توزع على المشاهدين عن طريق اجراء سحوبات يومية.
على الجانب الآخر تمنح الدورات الرمضانية الفرصة لكشافي الأندية للبحث عن المواهب الصاعدة حيث تضع بعض الأندية أعينها على أقوى الدوريات لاختيار أبرز اللاعبين لضمهم لفرقهم الكروية، فترسل الكشافين لاختيار اللاعبين المميزين والاستفادة منهم في تدعيم الصفوف وسد الثغرات التي يحتاجها الفريق..
حيث أضحت الدورات الرياضية الرمضانية ملمحا مميزا لشهر رمضان في السنوات الاخيرة كونها تقدم وجبة رياضية لها مذاق خاص لجمهور الكرة في جميع الجمهورية والذي يبقى متشوقا من عام الى عام في انتظار إقامة مثل هذه الدورات لقضاء سهرات رمضانية كروية والاستمتاع بها.