دمعهُ سَفحا
بقلم – عدنان الحسيني :
قدْ قالتْ مَنْ رامني دَمعهُ سَفحا
وانا مع الدمعِ دمّي قدْ نَضَحا
✪✪✪
وقد كنتُ أروضُ نفسي بالأَملِ
لعلَّ يأتي بما قلبي قدْ طَمِحا
✪✪✪
ولمْ يجني منها إلا خَيبةً وعلى
حبلِ كِذبِها ياما تَهَزْهَزَ وتأرجَحا
✪✪✪
وما أَظنُّ لمحجةِ الحقِ تَهتدي
ولو بشخصهِ لقمانّ لها نَصَحا
✪✪✪
كلُّ مَنْ زرعَ بذرَ الهوى عادَ منهُ
خاسراً وما جنى منهُ وماربحا
✪✪✪
وذاك ماضينا يحكي لَنا كمْ على
مقصلةُ زواجِ النحبِ* قد ذُبحا
✪✪✪
ذي خلاصةُ قصةٍ أَبكت فتيّاً قذىً
غادةٌ وسلَّتهُ حتى غدى شَبَحا
«*زواج النحب: كان قديما سائدا عند العرب ويقدم العاشق نفسه على مقصلة الذبح لعشيقته فاما ان توافق على زواجها منه فيعفوا من الذبح واما ان ترفض فيذبح امام مرآى عينها وأمام جمهور من اهلها واهله وقد الغت هذا الزواج ملكة تدمر زنبوبيا
التعليقات مغلقة.