بقلم – آمال حمزة:
من قاسيون
أحدثك يادمشق
ياطلة البهاء و المساء
أحببتك
عطرك عبق
وريح الياسمين فيك
أرق
فيك مسك الشام
والهيل و جود الكرام
وريح القهوة
قد يعبق
أنت يادمشق
عنواني
أنت الهوى
حين أعشق
أنت طيف أحلامي
في المنام…
حين يمتلكني
صمتي لحظة
فلا أذكر الا واحات عشقي
انت وأمنياتي
متى تعو دي الينا
كما كنت
عودي…
ساحاتك
شوارعك
ماتزال لك
أسمِعيني ..
صوت أجراس
الكنائس
وصوت المآذن
تعلو سماك
حين تناديك
دمشق
حبيبتي
كم صبرت
اليوم لكل ما زرعوه
الطغاة فيك
كنا…..
حين نسمع
أصوات حمام
يرفرف
ويملأ سماك
نبتسم له
نغني حمام السلام
مااغلاك
كم…
تمنينا نطوف
نجري
ونمشي
بشوارعك
ياعروس الشام
حبيبتي
من كل زاوية
وبلدٍ يأتون اليك
كم تهنا الان
بدونك
عدت
وصعدت
قاسيون
وغنيت
لمجدك
انت الحب
فيك كم بنيت