بقلم – سليمان جمعه:
أنظر إليه ، تأخذني الذاكرة الى مدى من سنين؛
أذكر أن آخر مرة ،جلسنا نتذاكر قصصاً رسمناها فوق ملاعب الصبا؛كان متوهج الوجه ،ناصع بياض الشعر،متوقدالبصيرة .
أعود مع أسراب من الإوز تحلق فوقنا ؛فأقول له :
– إنها مهاجرة حيث الدفء..
لم يلتفت ولم تتغيير سحنة وجهه الباهتة ..
لكزته برفق ،استدار نحوي،
سقطت دمعة …
إرتجفت يده تمسحها،
قال:
-البرد شديد..
دعنا ندلف الى ضفة أخرى.
أعطاني يده وهو يمسك بضع حروف تجمدت بين شفتيه…
ال..د..ف..ء..
رسمت كفه وحاجباه سبيلا الى غابات الغيم.
آخر الأخبار
دورى أبطال أوروبا.. باريس سان جيرمان الرسمى يقسو على أتالانتا فى مستهل مشواره
دورى أبطال أوروبا.. إنتر ميلان يلدغ أياكس بثنائية نظيفة
دورى أبطال أوروبا.. ليفربول يفلت من كمين أتلتيكو مدريد بثلاثية
دورى أبطال أوروبا.. بايرن ميونخ يتغلب على تشيلسى بثلاثية مع الرأفة
رئيس مدينة أبو النمرس بالجيزة يتابع تجهيزات إفتتاح مدرسة عبدالسند يمامة بمنيل شيحة غدًا
أحمد سلام يكتب الطريق إلى كامب ديفيد !
المصري يهزم غزل المحلة 2-1 في مباراة مثيرة بالدوري الممتاز
تحويل كوبري ميت حبيش بطنطا لمقلب قمامة نهارا ومقهى ليلا
النجار وسعود يقودان حملات تموينية مكثفة وتحرير 16 محضرا تموينيا لمخالفات المخابز بمركز بسيون
مستشفيات جامعة بنها ترد على الشائعات "نخدم آلاف المرضى يوميًا بعدالة كاملة ولا وساطة في العلاج"
المقالة السابقة
المقالة التالية