بقلم – سليمان جمعه:
أنظر إليه ، تأخذني الذاكرة الى مدى من سنين؛
أذكر أن آخر مرة ،جلسنا نتذاكر قصصاً رسمناها فوق ملاعب الصبا؛كان متوهج الوجه ،ناصع بياض الشعر،متوقدالبصيرة .
أعود مع أسراب من الإوز تحلق فوقنا ؛فأقول له :
– إنها مهاجرة حيث الدفء..
لم يلتفت ولم تتغيير سحنة وجهه الباهتة ..
لكزته برفق ،استدار نحوي،
سقطت دمعة …
إرتجفت يده تمسحها،
قال:
-البرد شديد..
دعنا ندلف الى ضفة أخرى.
أعطاني يده وهو يمسك بضع حروف تجمدت بين شفتيه…
ال..د..ف..ء..
رسمت كفه وحاجباه سبيلا الى غابات الغيم.
آخر الأخبار
استشهاد وإصابة فلسطينيين في قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة
الداخلية تواصل فعاليات المرحلة 26 من مبادرة "كلنا واحد" لتوفير السلع
"تنسيقية شباب الأحزاب" تعتزم إطلاق حوار مجتمعي حول شهادة البكالوريا
وزارة التعليم العالي تغلق كيانا وهميا جديدا بالفيوم
ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل التعاملات
عبدالغفار: نسعى إلى توطين صناعة الدواء وتغطية الاحتياجات الدوائية للمواطنين
الولايات المتحدة وأرمينيا توقعان ميثاق الشراكة الاستراتيجية لتعزيز التعاون
أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 812 ألفا و670 جنديا منذ بدء الحرب
بسبب الشبورة الكثيفة.. إغلاق عدد من الطرق السريعة الصحراوية
وزير الخارجية يتوجه إلى السودان لبحث وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
المقالة السابقة
المقالة التالية