بقلم – سليمان جمعه:
أنظر إليه ، تأخذني الذاكرة الى مدى من سنين؛
أذكر أن آخر مرة ،جلسنا نتذاكر قصصاً رسمناها فوق ملاعب الصبا؛كان متوهج الوجه ،ناصع بياض الشعر،متوقدالبصيرة .
أعود مع أسراب من الإوز تحلق فوقنا ؛فأقول له :
– إنها مهاجرة حيث الدفء..
لم يلتفت ولم تتغيير سحنة وجهه الباهتة ..
لكزته برفق ،استدار نحوي،
سقطت دمعة …
إرتجفت يده تمسحها،
قال:
-البرد شديد..
دعنا ندلف الى ضفة أخرى.
أعطاني يده وهو يمسك بضع حروف تجمدت بين شفتيه…
ال..د..ف..ء..
رسمت كفه وحاجباه سبيلا الى غابات الغيم.
آخر الأخبار
جامعة كفرالشيخ تنظم قافلة شاملة لقرية شنو
دُرّة تُتوج بحصد جائزة فيلم " وين صرنا " من لجنة التحكيم في المهرجان المصري الأمريكي
يوسف لؤلؤ يتألق أمام برشلونة ويصنع التاريخ كأول مصري في الدوري الإسباني لليد
طاقم تحكيم نهائي كأس السوبر المصري بين الأهلي والزمالك
الأهلي يختتم استعداداته لمباراة الزمالك في النهائي
رحمي يجتمع بلاعبي الإسماعيلي ويشيد بروحهم القتالية قبل استئناف الدوري
مبادرة دعم السياحة حتى 2026 تجسد شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص
تشكيل آرسنال الرسمي لمواجهة سندرلاند بالدوري الإنجليزي
الآمال
أحمد عبد الرؤوف يوجه اللاعبين قبل القمة.. محاضرة فنية ختامية استعدادًا لنهائي السوبر أمام الأهلي
المقالة السابقة
المقالة التالية
