بقلم – سليمان جمعه:
أنظر إليه ، تأخذني الذاكرة الى مدى من سنين؛
أذكر أن آخر مرة ،جلسنا نتذاكر قصصاً رسمناها فوق ملاعب الصبا؛كان متوهج الوجه ،ناصع بياض الشعر،متوقدالبصيرة .
أعود مع أسراب من الإوز تحلق فوقنا ؛فأقول له :
– إنها مهاجرة حيث الدفء..
لم يلتفت ولم تتغيير سحنة وجهه الباهتة ..
لكزته برفق ،استدار نحوي،
سقطت دمعة …
إرتجفت يده تمسحها،
قال:
-البرد شديد..
دعنا ندلف الى ضفة أخرى.
أعطاني يده وهو يمسك بضع حروف تجمدت بين شفتيه…
ال..د..ف..ء..
رسمت كفه وحاجباه سبيلا الى غابات الغيم.
آخر الأخبار
خالد الشحي يحفر اسمه في سجل الإبداع العالمي كأول ممثل حكومي بلجنة تحكيم مهرجان كان ليونز
القبض على مرتكبى حادث كوافير مدينة طهطا بسوهاج
المنتخب الوطنى للصالات النسائية يخوض مرانه الثانى بالمغرب
إنجاز طبي غير مسبوق بمستشفى كفر الزيات العام: أول عملية منظار قنوات مرارية وتركيب دعامات تكلل بالنجا...
إنجاز طبي يُسجل بكفر الزيات العام أول عملية منظار قنوات مرارية وتركيب دعامات تكلل بالنجاح
ضاهر يقود حملة مرورية مكثفة لتأمين شوارع كفر الزيات خلال احتفالات شم النسيم
محافظ الإسكندرية: ميدان ساعة الزهور يتلألأ بعد استعادة شكله الذي كان عليه عام ١٩٦٦
الداخلية تكشف لغز العثور علي جثة بائع مذبوح داخل منزله بطوخ
ضبط المتهمين بالترويج للمواد المخدرة بشبرا الخيمة
أمن القليوبية يكشف ملابسات تداول فيديو إطلاق أعيرة نارية بشبرا
المقالة السابقة
المقالة التالية