دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب كامل 2022

دعاء ليلة النصف من شعبان فهي ليلة غفران الذنوب التى لو حرص عليها المسلم وقام ليلها دخل الجنة و أجاب الله دعوته وغفر ذنوبه فقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم «ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم»،

تبدأ ليلة النصف من شعبان من مغرب اليوم ومن حرص على قيامها والدعاء فيها أدخله الله الجنة واجاب دعاؤه فعلى كل إنسان أن ينتهز الفرصة فى هذه الأيام ويكثر من الطاعات والصلاة على النبي والاستغفار والقيام والإكثار من الدعاء خاصة فى هذه الليله.

فضل ليلة النصف من شعبان

وقد قال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية الشيخ أسامة الأزهري، و هو أحد علماء الأزهر الشريف، إنّ النصف من شعبان ليلة عظيمة وسُميت بـ”عيد الملائكة”، إذ إن ملائكة الرحمن لهم عيدين، هما ليلة النصف من شعبان وليلة القدر، وفيها يتطلع الله فيها على العباد وأعمالهم ويغفر لهم جميعاً إلا المُشاحن وقاطع الرحم.

و عن فضل هذه الليله و الذي ذكر في احاديث عده و منها حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة، فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء، فقال: “يا عائشة، أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله!”.

دعاء ليله النصف من شعبان

((اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ)).