كتب –خالد علم:
في هذا الصدد، أوضحت دار الإفتاء في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي، عن فضل شهر شعبان، مشيرة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم اختص أيام شهر شعبان بالصيام؛ لكونها محلًّا لرفع الأعمال.
كما جاء في السنة النبوية العديد من صيغ دعاء ليلة النصف من شعبان، المستحب ترديدها في هذه الساعات من الليلة.
ومن صيغ دعاء ليلة النصف من شعبان :
اللهم بشرني بالخير في تلك الليلة الطيبة كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى. عليهم جميعا أفضل الصلوات وأتم التسليمات.
اللهمَّ في ليلة النصف من شعبان أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.
اللهم بحق ليلة النصف من شعبان آتي نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها.
اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية وأنت ناظر إلى.
رب إنَّ في قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فبحق هذه الليلة حققها لي يا رحمن يا رحيم.
اللهم استر عورتي وأقل عثرتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين وذكرني بليالي البركة وأيامها على الدوام يا أكرم الأكرمين.
اللهم ارزقنا رؤية الحبيب وزيارته عاجلًا غير آجل.
ربّ إني أسألك في هذه الليلة المباركة أن تريحَ قلبي وفكري وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير.
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في “المسند”، والترمذي وابن ماجه -واللفظ له- في “السنن”، والبيهقي في “شعب الإيمان”.
وعنها أيضًا رضي الله عنها أنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ» رواه الدارقطني في “غرائب مالك”، والخطيب في “الرواة عن مالك”، وابن الجوزي في “مثير العزم”، والديلمي في “الفردوس”.
التعليقات مغلقة.