بقلم – الشيخ علي فتحي منصور
الداعيه الإسلامي بالأزهر والاوقاف
قال تعالي واذا سألك عبادي عني فإني قريب من الأدعية المأثورة “اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك”،” اللهم ان كان رزقي في السماء فانزله وان كان في الأرض فأخرجه وان كان بعيدا فقربه وان كان قريبا فيسره وان كان قليلا فكثره وان كان كثيرا فبارك لي فيه”.
قال -عز وجل-: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ»، وفيما يرويه أبو الدرداء – رضي الله عنه- عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أنه قال : «إن الرّزقَ لَيَطْلُبُ العبدَ أكْثَرَ مِمَّا يطلبُه أجلُهُ».
فقد ضمن الله للإنسان رِزقهُ حتى لا ينشغل عن تحقيق الهدف الذي خلق من أجله، ويحقق بذلك غابة خلقه، ويعرف الرزق بأنه كل ما ينتفع به الإنسان من مال أو زرع أو غيرِهما، وهو ما كان للعبد من الله بِغير سعي ولا نية تحصيل، على خلاف ما يظن الناس بأنه ما جاء من عمل أو استثمار أو نحوها، وهو ما يقسم الله -تعالى- لعبده من طعام وشراب وملبس، وكل ما ينتفع به الإنسان ويستهلكه؛ فينبغي للمسلم أن يحرص على اغتنام منح الله – تعالى- وعطاياه له ويدعوه بزيادة الرزق وتيسير الأمور والتوفيق لكل خير.
التعليقات مغلقة.