دعاء ثانى أيام ذى الحجة

كتبت – يارا البسيونى:

شهر ذي الحجة احد الشهور المباركة في كل شيء ، حيث تحل البركة في الثواب والعطاء، الحج والصلاة والأضحية والدعاء خير العبادات فيها، والأيام العشر من ليالي ذي الحجة هي أيام مباركة اكرم الله بها عباده، لينالو كل خير وثواب فيها ، وخير العبادات تتم فيها

اللهم في ثاني يوم ذي الحجه عليك توكلت فارزقني واكفني، وبك لذت فنجني مما يؤذيني، أنت حسبي ونعم الوكيل.

دعاء ثاني يوم ذي الحجه، اللّهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به منّي.

اللّهم في ثاني يوم ذي الحجه اعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يُستجاب له يا ربّ العالمين.

دعاء ثاني يوم ذي الحجه، اللّهم اغفر لي جَدِّي وهزلي وخطئي وعمدي وكلّ ذلك عندي.

اللّهم اغفر لي ما قدّمت وما أخّرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به منّي، أنت المُقدّم وأنت المُؤخّر وأنت على كلّ شيء قدير.

اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي ولكن عافيتك أوسع لي، اللهم اكشف عني كل بلوى يا عالم كل ما يخفى يا صارف كل بلية أغثني يا الله.

(كما أن شهر ذو الحجة من الشهور الكريمة التي يوجد بها الكثير من الخيرات والبركات وهو الشهر المبارك الذي يوجد به أفضل الأيام وخيرها وبالتحديد أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة وهي أحد أكثر الأيام بركة وخير كما أنه الشهر الذي يوجد بها أحد أفضل الأيام وهو يوم عرفة والذي يعد أحد الأيام المباركة).

(اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً كبيراً، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني رحمة أسعد بها في الدارين ، وتُب علي توبة نصوحاً لا أنكثها أبداً وألزمني سبيل الاستقامة لا أزيغ عنها أبداً).

اَللّهُمَّ وَفِّقْني فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ، وَجَنِّبْني فيهِ مُرافَقَةَ الأشرار وقطاع الليل وفاتني النهار وَآوِني فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ واِهْدِني فيهِ لِصالِحِ الأعمال وَاقْضِ لي الحَوائِجَ والآمال ويسر لي امور الدين والدنيا.

أَشْهَد أَنْ لا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ أَحَداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيُّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شيء قَدِيرٌ. “حَسْبِيَ الله وَكَفىْ، سَمعَ الله لِمَنْ دَعا، لَيْسَ وَراءَ الله مُنْتَهى، أَشْهَدُ للهِ بِما دَعا وَأَنَّهُ بَرِيءٌ مِمَّنْ تَبَرَأَ وَأَنَّ للهِ الآخِرَةَ وَالأولى”.