يحرص دائما المسلمون في مختلف بقاع العالم على الإكثار من الدعاء والتقرب إلى المولى عز وجل خلال شهر رمضان بمختلف الطرق، نقدم لكم دعاء اليوم السابع عشر رمضان 1441
وخلال السطور التالية سنتعرف على هذا الدعاء بالإضافة إلى فضل وثواب الدعاء به.
دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان
اَللّهُمَّ وَفِّقْني فيهِ لِمُوافَقَةِ الْأبرارِ، وَجَنِّبْني فيهِ مُرافَقَةِ الأشرارِ، وَآوني فيهِ برَحمَتِكَ إلى دارِ القَرارِ بإلهيَّتِكَ يا إله العالمينَ.
فضل هذا الدعاء :
“مَنْ دَعَا بِهِ غُفِرَ لَهُ وَ لَوْ كَانَ مِنَ الْخَاسِرِينَ” .
دعاء اليوم السابع عشر رمضان 2020
اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ، وَاقْضِ لِي فِيهِ الْحَوَائِجَ وَالْآمَالَ، يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى السُّؤَالِ، يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ
فضل دعاء اليوم 17 رمضان 1441
عن ثواب من دعا بدعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان، فورد في “البلد الأمين والدرع الحصين” للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي ما يلي:
أدعية رمضان مكتوبة
ما يقوله المؤمن عند عقد نية الصيام
“نويت صيام شهر رمضان إيمانًا واحتسابًا لله رب العالمين.. نويت الصيام”
ما يقوله المؤمن عند فطره
عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- قال: “كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا أفطرَ
قال: ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ و ثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ تعالى”
ما يقوله المؤمن في صلاة التهجد
“كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ
قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ،
ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ
والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ،
والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ،
اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ،
وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ،
أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ”
ما يقوله المؤمن عند رؤية هلال رمضان
كانَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا رَأى الهلالَ قالَ: “اللَّهمَّ أهلِلهُ علَينا باليُمنِ والإيمانِ والسَّلامَةِ والإسلامِ ربِّي وربُّكَ اللَّهُ”
أدعية رمضان اليومية
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الذِّهْنَ وَ التَّنْبِيهَ، وَأَبْعِدْنِي مِنَ السَّفَاهَةِ وَ التَّمْوِيهِ،
وَاجْعَلْ لِي نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ أُنْزِلَ فِيهِ، بِجُودِكَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ.
اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ لِعَمَلِ الْأَبْرَارِ، وَجَنِّبْنِي فِيهِ مُرَافَقَةَ الْأَشْرَارِ،
وَأَدْخِلْنِي فِيهِ بِرَحْمَتِكَ دَارَ الْقَرَارِ، بِإِلَهِيَّتِكَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ.
اَللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغْفِرينَ، وَاجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالحينَ
القانِتينَ، وَاجعَلني فيهِ مِن اَوْليائِكَ المُقَرَّبينَ، بِرَأفَتِكَ يا اَرحَمَ الرّاحمينَ.
اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ وَقِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ،
وَنَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِ الغافِلينَ،وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا اِلهَ العالمينَ،
وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ.
اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ اِلى مَرضاتِكَ، وَجَنِّبْني فيهِ مِن سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ،
وَوَفِّقني فيهِ لِقِرائَةِ آياتِكَ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ.
دعاء الرحمة والمغفرة في رمضان
اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة إني أعهد إليك في هذه الحياة
بأني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك فلا
تكلني إلى نفسي فإنك إن تكلني إلى نفسي تباعدني من الخير وتقربني من
الشر وإني لا أثق إلا برحمتك فاجعل لي عندك عهدا توفينيه يوم القيامة إنك لا
تخلف الميعاد.
يا رؤوف يا سميع يا مجيب الدعوات اللهم إني أسألك المغفرة اللهم إني أسألك
المغفرة اللهم إني أسألك المغفرة اللهم إني أسألك باسمك الأعظم اللهم إني
أسألك باسمك الكريم اللهم إني أسألك باسمك الرحيم اللهم إني أسألك باسمك
الغفور أن تغفر لي ذنبي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
اللهم يا عالم ما في الصدور اللهم يا عالم ما في الصدور اللهم يا عالم ما في الصدور
أن تنصرني على خوفي وكبر همي وما في صدري اللهم أسألك باسمك المنان بأن
تمن علي بكرمك وفرج همي وضيقي وتغفر لي ذنبي يا رحمن يا رؤوف ياعظيم.
دعاء اليوم السابع عشر من رمضان..ثوابه:
لكل دعاء ثواب وفضل إذا دعا المسلم به، وخاصة مع إقتراب الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك، والتي يسعى المسلمين إلى اغتنامها، ومن
فضل تلاوة القرآن الكريم في رمضان
يُستحَبّ الإكثار من تلاوة القرآن الكريم، ومدارسته في رمضان، ويُستحَبّ أيضاً الاجتماع في المساجد من أجل تلاوته، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ)،[٥] وقد ورد أنّ رسول الله كان يتدارس القرآن بين يدَي جبريل ليلاً؛ ففي الليل تتجلّى السكينة والهدوء، ولا يكون الإنسان مشغولاً فيه، ويُستحَبّ أيضاً أن يتطهّر المسلم، ويتوجّه إلى القبلة حين تلاوته، ويجوز أن يقرأه في أحواله جميعها؛ أثناء قيامه، وقعوده، واضطجاعه، وركوبه؛ فهو من ذكر الله، وقد قال الله -تعالى-: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ)،[٦] والقراءة التي يُؤجَر عليها المسلم هي القراءة بتدبُّر؛ بحيث يفهم ما يقرأ، ويمتثل له؛ فيأتمر بالمأمور، وينتهي عن المَنهيّ عنه، ويستعيذ من المعوذ منه، ويسأل الله الهدى والجنة، وبهذا يكون القرآن حجّة له، لا عليه.[٧] الصيام والقرآن شفيعان لصاحبهما يوم القيامة؛ فالصيام يمنع صاحبه من الطعام والشراب والشهوة، والقرآن يمنع صاحبه النوم في الليل؛ ليقرأه، وقد مدح رسول الله أهل القرآن الذين يعيشون معه، ويقرأون آياته، ويتدبّرون معانيه؛ فقال: (خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ)،[٨] وقد جعل الله المحافظين على قراءة القرآن الكريم في الليل والنهار في الآخرة في الدرجات العُليا، كما أنّ بكلّ حرفٍ يقرؤه المسلم من كتاب الله حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها، والله -عزّ وجلّ- يضاعف أجر قارىء القرآن؛ ثواباً له،[٩] وتدبُّر القراءة يدعو إلى التفكُّر، وكلّما قرأ المسلم المزيد من الآيات أكثر من الاستغفار؛ لما يرى من الثواب المُمتدّ الذي أعدّه الله لعباده المُتّقين، وما أعدّه الله من العذاب للكافرين الذين خرجوا عن طاعته -تعالى-، وبين تلك الآيات جميعها يقرأ دعوة الله عباده إلى التوبة، وكلّ ذلك يُؤدّي به إلى النجاة من عقاب الله، والقرب من الفوز بنعيمه.[١٠] مسائل مُتعلّقة بقراءة القرآن الكريم في رمضان
كيفية قراءة القرآن في رمضان
وفي غيره تُعَدّ الأنواع الثلاثة التي تمّت الإشارة إليها، والالتزام بها أمراً ضروريّاً للمسلم؛ فالقراءة التي يريد بها صاحبها الثواب والختم تكون بقراءة جزء من القرآن بشكلّ يوميّ ودوريّ، فيكون قد ختمه في كلّ شهر مرّة، أمّا قراءة الحفظ فيكون حريصاً على أن يحفظ ما يمكنه من الآيات ولو كانت آية واحدة في كلّ يوم، فيكون في نهاية كلّ عام قد حفظ عدداً لا بأس به من الآيات، ثمّ يحاول ما أمكنه أن يفهم الآيات التي حفظها ويتدبّرها، ومع مرور الزمن يكون قد فهم آيات القرآن الكريم كامل.