مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
مهرجان كان السينمائي 2025 يكشف عن برنامج استثنائي يجمع نجوم ومبدعي السينما العالمية وزير الإسكان يتابع الأعمال الجارية بـ "كمبوند مزارين" بمدينة العلمين الجديدة وموقف تسليم الوحدات بال... وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات إحياء القاهرة الخديوية وزيرة البيئة تبحث مع وفد "ميديف" فرص تعزيز الاستثمارات الخضراء في مصر إلحقونا حياتنا في خطر».. سكان «تبارك» بالقطامية يستغيثون بالمحافظ ووزيرة التنمية المحلية يامرحبا بالخيل تُضيء كأس دبي العالمي 2025: الشيخ محمد بن راشد يُلهم العالم بقصيدة شعرية مُلحّنة بإب... الشارقة تعزز دور الأدب في التنمية والحوار الدولي من خلال هيئة الشارقة للكتاب وزير الرياضة يشيد بمنتخب الجودو بعد تصدره البطولة العربية بالأردن وتحقيق كأس البطولة سجدة موسى بطلة المشروع القومي للموهبه تحقق ذهبية مزدوجة في البطولة العربية للشباب والكبار بالأردن باريس سان جيرمان يهزم أستون فيلا بثلاثية بذهاب دورى أبطال أوروبا

درس التراويح بالجامع الأزهر: القرآن مأدبة الله.. من تمسك به عصمه

كتب – سمير عبد الشكور:

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، إن المؤمن في شهر رمضان يزداد قربا من كتاب الله عز وجل، ففي كل يوم من أيامه يقرأ ويستمع ويستنشق عبير القرآن الكريم، موضحا أن القرآن، كما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه هو مأدبة الله إلى الخلق، وأنه على المسلم أن يتعلم منه ما استطاع ، قائلا” إن هذا القرآن هو النور المبين وهو الشفاء من كل داء، من تمسك به عصمه الله.

 

وأوضح الدكتور عبد المنعم، خلال درس التراويح بالجامع الأزهر اليوم،أن القرآن الكريم يضم قصصا وعجائب يجب ألا تمر علينا مرور الكرام، حيث أننا لو وقفنا على قصة واحدة سوف نستنشق عبيرها ونتأدب بآدابها، والتي منها قصص سيدنا موسى عليه السلام، والتي تعد من أكثر القصص التي وردت في القرآن الكريم، مسلطا الضوء على قصة سيدنا موسى مع الخضر عليهما السلام، حيث جاء فيها الكثير من العبر والآداب، ومنها الآداب التي تتعلق بطلب العلم، للطالب وللمعلم.

 

قد يهمك ايضاً:

وزيرة البيئة تبحث مع وفد “ميديف” فرص تعزيز…

وبيّن المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، أن سيدنا موسى عليه السلام سافر سفرا طويلا لكي يتعلم من سيدنا الخضر عليه السلام، حيث وجهه ربنا عز وجل حتى يذهب إلى مجمع البحرين، لدرجة أنه قال ” لن أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو امضي حقبا” أي دهرا طويلا، حتى التقى بالخضر عليه السلام، والذي آته الله علما أكثر من علم موسى عليه السلام، مع أن موسي رسول ونبي وكليم، إلأ أن الخضر كان أعلم منه، فقال “هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا”، فهذا سؤال طيب، فيه طلب ورجاء من نبي لأستاذ له أعلم منه، حيث أن موسى ترك إرادته وعزيمته ولم يقل “أريد أن أتبعك”، بما يوضح أنه يعلم مكانة الأستاذ، الذي قال له ” إنك لن تستطيع معي صبرا” وهذا يعني أن طلب العلم يحتاج إلى صبر وسفر ومشقة وإقامة، مؤكدا أن هذا التعب وتلك المشقة تزيد طالب العلم رفعة وكرامة، بينها قوله تعالى “يرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”.