دراسة علمية تحذر محبي المأكولات البحرية

الدراسة، التي أجراها علماء في ولاية أوريجون، شملت تحليل أكثر من 1800 كائن بحري، بما في ذلك أنواع مثل الجمبري الوردي والسلمون. وكشفت النتائج أن جزيئات البلاستيك الدقيقة كانت موجودة في 99% من العينات، وكان الجمبري الوردي الأكثر تلوثًا. هذه الجزيئات، التي لا تُرى بالعين المجردة، يمكن أن تنتقل من الأمعاء إلى الأنسجة الأخرى، مما يثير القلق بشأن تأثيراتها المحتملة على الصحة البشرية.

على الرغم من النتائج المقلقة، لم يُوصِ العلماء بتجنب المأكولات البحرية تمامًا، نظرا لأن البلاستيك الدقيقة موجود في العديد من الأطعمة الأخرى مثل المياه المعبأة، السكر، الحليب، وحتى الشاي. وبينما لم يتم دراسة تأثيرات البلاستيك الدقيقة على الصحة بشكل كامل، تشير الأبحاث إلى أنها قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة تشمل السرطان وتلف الحمض النووي.

تستمر الجهود العلمية لفهم هذه الظاهرة بشكل أكبر، لكن لا شك أن البلاستيك أصبح جزءا لا يتجزأ من بيئتنا وطرقنا في استهلاك الطعام، ويجب على الجميع أن يكونوا على وعي بالمخاطر التي قد ترافقه.