أظهرت دراسة أجراها باحثون كنديون أخيراً أن العنف الجسدي الذي يمارس ضد الأشخاص القاصرين يؤثر سلباً على صحة أدمغتهم.
وأشارت نتائج الدراسة التي نشرت في المجلة الاميركية للتحليل النفسي إلى أن ما بين 5 و15% من الأطفال يتعرضون للعنف الجسدي والجنسي في المجتمع الغربي. ولفتت إلى أن هذا يلحق بهم الضرر النفسي ويدفعهم إلى القيام بتصرفات عدوانية وإلى الشعور بالقلق الشديد الذي قد يصل بهم إلى حدّ الاكتئاب أو الانتحار.
وتناولت الدراسة حالات 27 شخصاً عانوا من الاكتئاب أو انتحروا وتعرضوا للعنف حين كانوا في الـ15 من العمر.
وتبين أن الخلايا العصبية لدى هؤلاء الأشخاص تعرضت للتلف، خصوصاً في المنطقة المسؤولة عن الوظائف المعرفية والعاطفية.
كما بيّن مسح ضوئي أجري لأدمغة أشخاص العينة أن العنف ألحق ضرراً كبيراً بألياف المادة البيضاء في الدماغ.