حذرت دراسة أجراها باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، من ارتفاع معدلات عدوى مجرى الدم، التي تسببها البكتيريا المقاومة للأدوية، بشكل كبير في جميع أنحاء أوروبا بحلول عام 2030.
بحسب موقع “News medical life science”، نقلا عن مجلة PLOS Medicine، من المتوقع أن يحدث هذا الارتفاع بسبب شيخوخة السكان.
تعد مقاومة مضادات الميكروبات أزمة صحية عامة عالمية، ولتحديد التدخلات بدقة وتتبع التقدم نحو الأهداف الدولية، من الضروري تقدير كيفية تغيّر عبء مقاومة مضادات الميكروبات مع مرور الوقت بدقة.
في الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتحليل بيانات من أكثر من 12 مليون فحص دم روتيني لحساسية العدوى البكتيرية، في 29 دولة أوروبية بين عامي 2010 و2019، واستخدموا هذه البيانات لتوليد معدلات الإصابة بهذه العدوى، والتنبؤ بكيفية تغير معدلات عدوى مجرى الدم المقاومة للأدوية حتى عام 2050، مع مراعاة التغيرات السكانية المتوقعة.
ووجد الباحثون أنه من المتوقع أن ترتفع معدلات عدوى مجرى الدم، مع تفاوت الأعباء باختلاف البلد وحسب مزيج البكتيريا والمضادات الحيوية، ومن المتوقع أن ترتفع المعدلات لدى الرجال أكثر من النساء في ستة أنواع من البكتيريا الثماني التي خضعت للدراسة، ومن المتوقع أن تزداد بشكل كبير في الفئات العمرية الأكبر (74 عاما فأكثر)، بينما تستقر أو تنخفض لدى الفئات السكانية الأصغر سنا.
