دراسات الشرق الأوسط بباريس يحذر العالم من إعطاء الدوحة لصك تشريعي لإيواء الإرهابيين

كتب – محمد عيد:

أكد النائب عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس انه لا أمل في نظام قطر الارهابى بقيادة تميم بن حمد فى تراجعه عن تشجيعه ودعمه وتسليحه وإيوائه للإرهاب والإرهابيين الا بإزاحة هذا النظام الارهابى عن سدة الحكم فى قطر وتقديمه وعصابته وأنظمة الدول الأخرى التي تمول وتشجع وتسلح وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها للمحاكمة العاجلة امام المحكمة الجنائية الدولية.

وقال ” على ” فى بيان له أصدره منذ قليل ان أكبر دليل على ذلك هو التصعيد الجديد من إمارة الإرهاب “قطر” التى قررت وبكل بجاحة وتحد للمجتمع الدولي والدول العربية ودول الخليج العربي والرباعية مصر والسعودية والإمارات والبحرين منح حق اللجوء السياسي لعدد من الكوادر الإرهابية، فيما عُرف باسم “قانون اللجوء السياسي”، الذى وافق عليه تميم بن حمد آل ثانى، والذي حمل رقم 11 لسنة 2018 لتنظيم اللجوء السياسي إلى الدوحة.

وقال النائب عبد الرحيم على ان هذا التشريع الباطل والمخالف لجميع الاتفاقيات والقانون الدولي أعطى الحق للاجئ السياسي فى الحصول على امتيازات بينها، حصوله على وثيقة سفر تمكنه من السفر إلى أى مكان، والتمتع بحماية الأجهزة السيادية فى قطر، وأن يحظى بالرعاية الصحية الكاملة مؤكدا انه وفقاً لأحكام هذا القانون اللافت للانتباه أن الدوحة أعلنت تغاضيها عن الجرائم الإرهابية التي ارتكبها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بزعم أن هذه الجرائم “مُسيسة”، وذلك للتحايل، وتقنين حماية الإرهابيين داخل الإمارة، بمنحهم صك اللجوء السياسي.

وقال على ان الأساليب القطرية القذرة التى  تضمنها هذا القانون الجديد هو فتح ذراعيه أمام عدد من الكوادر الإرهابية الهاربة للخارج للتمتع بحق اللجوء السياسي، على رأسهم محمد أحمد شوقي الإسلامبولى، وطارق عبد الموجود إبراهيم الزمر، ومحمد عبد المقصود محمد عفيفي، ومحمد الصغير عبد الرحيم محمد، ووجدي عبد الحميد محمد غنيم، وأيمن أحمد عبد الغنى حسنين، وعاصم عبد الماجد محمد ماضي، ويحيى عقيل سالمان عقيل، ومحمد حمادة السيد إبراهيم، وعبد الرحمن محمد شكري عبد الرحمن، وحسين محمد رضا إبراهيم يوسف، وأحمد عبد الحافظ محمود عبد الهدى، ومسلم فؤاد طرفان، وأيمن محمود صادق رفعت، ومحمد سعد عبد المطلب عبده الرازقى، وأحمد فؤاد أحمد جاد بلتاجى، وأحمد رجب رجب سليمان، وكريم محمد محمد عبد العزيز، وعلى زكى محمد على، وناجى إبراهيم العزولى، وشحاتة فتحى حافظ محمد سليمان، ومحمد محرم فهمى أبو زيد، وعمرو عبد الناصر عبدالحق عبد البارى، وعلى حسن إبراهيم عبد الظاهر، محمد سعيد عبد النعيم أحمد مشيرا الى اعتزام قطر استخراج جوازات سفر دبلوماسية لعدد من القيادات الإرهابية، أبرزهم القيادى البارز بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، والأمين العام السابق للجماعة محمود حسين، ووزير استثمار الرئيس المعزول محمد مرسى، ويحيى حامد، والإعلامي الإخوانى أحمد منصور وحذر النائب عبد الرحيم على المجتمع الدولي بأسره من جراء تطبيق إمارة قطر الإرهابية لهذا التشريع مطالبا من العالم كله بالتصدي لدويلة قطر ونظامها الارهابى المارق ممثلا فى تميم بن حمد بالعمل على إسقاط هذا التشريع الخطير الذى سوف يحول الدوحة الى دولة للإرهاب والإرهابيين وكشف عبد الرحيم على عن ان مركز دراسات الشرق الاوسط بباريس سيقوم بطبع كتيب بأربع لغات أجنبية عن هذا التشريع الارهابى القطري وسيتم توزيعه على جميع المؤسسات والبرلمانات بمختلف دول العالم لفضح تميم وعصابته الإرهابية واتجاههم الى تقنيين ودعم الإرهاب والإرهابيين حتى بالتشريعات الباطلة محذرا المجتمع الدولي من الصمت والوقوف متفرجا امام هذه التصرفات الإرهابية الحمقاء من نظام الدوحة الارهابى .