دبلوماسيون: الدولة في حالة حرب والإرهاب يُحاول اغتيال الحال المعنوي للشعب
كتب – محمـد صبحي:
ناشد الدكتور أسامة عبد المنعم خبير التنمية المحلية، جموع المواطنين بتوخى الحذر من الشائعات المسمومة التى تبثها الجماعات الإرهابية بعد كل عملية خسيسة، وذلك من أجل زعزعة الإستقرار المعنوى لدى الشعب من أجل إشاعة الفوضى والقيم السلبية المرتبطة بالحادث، ومن أجل التشكيك فى قدرات قواتنا المسلحة والشرطة .
وقال “عبد المنعم”، لن يستطيع أحد أن ينال من عزيمة الشعب المصرى وخاصة أنه شعب دائما ما يتحمل الصعاب بجلد وشدة من أجل تحقيق هدفه وذاته , ولهذا يجب الوقوف خلف القوات المسلحة والشرطة وخلف القيادة السياسية لأننا نعيش حالة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معانى ومفاهيم .
وأضاف خبير التنمية المحلية، أن الإرهاب الأسود لن ينتصر على الشعب المصري كما ان زيادة إجرام الجماعات الإرهابية يؤكد أنهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة والشعب سيضحي بكل رخيص وغالٍ من أجل الثأر لأبناء هذا الوطن مؤكدًا أن الضباط والجنود قدموا أرواحهم ودماءهم لحماية بلدهم.
وأكد المستشار هانى رياض المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسى أن جموع الشعب المصرى تقف خلف القيادة السياسية وتدعمها فى حربها ضد الإرهاب والتطرف وضد جماعات الشر فى الداخل والخارج , ولا يوجد فى مصر كارهين لدولة إلا فئة قليلة مارقة وخارجة عن الأطر الصحيحة ويجب تطهير الدولة منهم لأنهم ليسوا معارضين ولكنهم كارهين ومروجى شائعات .
وقال “رياض”، أن الكارهين للدولة يجب إستئصالهم بشكل سريع لأنهم كالمرض الذى ينتشر فى باقى الجسد، ولذلك يجب على الأجهزة الأمنية فى الدولة القبض على كل مروجى الشائعات ومروجى التعصب ضد مؤسسات الدولة وخاصة الجيش والشرطة الدرع الواقى لحماية الدولة فى الداخل والخارج .
وأضاف المتحدث باسم حركة وعي للتثقيف السياسي، أن الدولة فى حالة حرب ولذلك يجب تجميع قوى الدولة خلف رجال الجيش والشرطة وكل مؤسسات الدولة وذلك من أجل القضاء على الإرهاب الغاشم، كما يجب ملاحقة العناصر الإرهابية والتصدي بقوة وحسم لهذه الفئة المارقة التي لا تريد الخير للبلاد والعباد.