مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

“دار الاتحاد” متحف مفتوح لمعرفة لتاريخ وحكام الإمارات

الإمارات – إعداد شهرزاد جويلي:

عندما تزور دولة الإمارات العربية المتحدة عليك بزيارة دار الاتحاد ومتحف الاتحاد فهو المكان الذي شهد توقيع وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات وقصر الضيافة.

 

حيث يقدم متحف الاتحاد لضيوفه تجربة حصرية لاستكشاف مبنى دار الاتحاد الذي شَهِدَ توقيع وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة وقصر الضيافة وهي عبارة من مجموعة من المباني التاريخية يقدم لزواره تجربة حصرية لا مثيل لها، وذلك من خلال قصر الضيافة الذي يتكون من مجلس الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ومكتبه الخاص، إضافة إلى جناح الضيافة.

 

يذكر أن متحف الاتحاد الفريد من نوعه يقع تحت سطح الأرض ويرتبط بالجناح المؤدي لدخول قصر الضيافة الواقع في الجهة العليا خارج المتحف، حيث تمّ ترميمه وإعادة تجهيزه بما يتطابق مع حاله الأصلي الذي كان عليه.

 

وقد تم العمل على إعادة تشكيل المناظر الطبيعية المحيطة بالموقع التاريخي إلى حالتها السابقة وفق ما كانت عليه في عام 1971.

 

قد يهمك ايضاً:

الحكومة الأردنية: المساس بالوطن والاعتداء على رجال الأمن…

إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس

أما بالنسبة لمبنى دار الاتحاد الذي شهد توقيع وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1971 فقد تم الحفاظ على شكل المبنى الأصلي، مع إدخال بعض التحسينات الهيكليّة، وذلك لإدراك الزائر مدى القيمة التاريخية للموقع والمبنى إلى جانب عظمة ذلك الموقف الخالد والقرار الحازم للآباء المؤسسين.

ويسبق دار الاتحاد الذي يعتبر الصرح التاريخي الخالد مبنى الاستقبال الخاص بها والذي يبعد بأمتار معدودة، ويتميّز هذا المبنى بتصميمه الهندسي المقوّس، وكأنه يحوي دار الاتحاد والمصمّم بهندسته الدائرية الباهرة والفريدة.

 

من المعروف أن هذا المتحف تم افتتاحه العام الماضي والذي كان قد قام سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي قد أمر بإقامته منذ سنتين ليحكي القصة الكاملة لقيام اتحاد الإمارات ويسلط الضوء على الأحداث التي وقعت في الفترة من 1968 إلى العام 1974 مع طرح للسياق السياسي والاجتماعي الذي مر فيه الاتحاد من مرحلة الإمارات المنفردة حتى مرحلة الاتحاد وازدهار الدولة.
ويهدف المتحف إلى تأكيد القيمة التاريخية للموقع الذي تم فيه الإعلان عن تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية وتوقيع الوثيقة الخاصة بالاتحاد وتحويل المتحف إلى مركز إشعاع حضاري يقصده المواطنون والمقيمون والسياح للتعرف إلى مراحل وتحديات تأسيس الاتحاد والإنجازات التي تحققت خلال مسيرته إلى جانب غرس وتأصيل مفهوم وقيمة الاتحاد في نفوس المواطنين والأجيال القادمة إضافة إلى توثيق المراحل التي مر بها تأسيس الاتحاد مع التركيز على دور المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما في وضع اللبنات الأولى لقيام الاتحاد كما يهدف المتحف لتعريف الزوار بطبيعة حياة سكان الإمارات قبل قيام الاتحاد وتسليط الضوء على التنمية الشاملة وأهم الإنجازات التي شهدتها دولة الإمارات خلال مسيرتها التنموية المباركة.
وتم استلهام فكرة شعار “متحف الاتحاد” من مبنى دار الاتحاد دائري الشكل والذي شهد تأسيس قيام دولة الإمارات العربية المتحدة ويعكس الشعار الأهمية التاريخية لمبنى دار الاتحاد أما تصميم الخط المستخدم ضمن الشعار فهو مستوحى من الخط المستخدم في كتابة النسخة الأصلية للدستور ويضم الشعار العناصر الرئيسة كافة وهي الرسم التخطيطي لدار الاتحاد وسارية العلم إضافة إلى اسم المتحف باللغتين العربية والانجليزية وتم استلهام ألوان الهوية المؤسسية من ألوان علم دولة الإمارات والهوية الاتحادية للإمارات السبع ويضم الإطار أربعة عناصر مرتبطة بالاتحاد هي “1971” عام قيام الاتحاد و”2/12″ الثاني من ديسمبر تاريخ قيام الاتحاد و “أ.ع.م” وهي اختصار لدولة الإمارات العربية المتحدة والرقم “7” الذي يرمز لعدد إمارات الدولة وتعتمد اللغة البصرية للهوية المؤسسية على استخدام الألوان الأساسية للشعار إضافة إلى الإطار والصور الفوتوغرافية.

اترك رد