محمد الجندي:
تسببت الخلافات القائمة بين وزارتي الشباب والري في تهديد النشاط داخل مركز شباب سحيم مركز السندة بمحافظة الغربية.
أكد أهالي القرية أن مركز شباب قرية سحيم التابعة لمركز السنطه بمحافظة الغربيه تم أشهاره عام 1976 وكان مقام علي أرض جسر بحر شبين والأرض مملوكه لوزارة الري وكان هو المتنفس الوحيد لشباب القريه في ممارسة الانشطه الرياضيه ومركز إشعاع النشاط الديني والثقافي بالقرية.
وتم هدم المبني الإداري القديم لمركز الشاب وتقدم مجلس الادارة بطلب من خلال النائب عامر الشوربجي عضو مجلس النواب لبناء المقر الاداري للمركز وهنا طالب وكيل وزارة الشباب حق انتفاع 25 سنه حتي يتم اقامة المبني الاداري للمركز .
طالبت وزارة الري متأخرات مديونية علي الشباب لصالح الري قيمه ايجار الأرض لسنوات سابق 520 الف جنيه وهدد برفع دعوي علي موظفي المركز بالمديونية ، رغم أنه يجب أن تكون المديونية علي وزارة الشباب وليس موظفي اللمركز.
وأمام إصرار وزارة الري توقف النشاط بمركز الشباب .
ويجب علي الدوله شراء اراضي لتقام عليها الملاعب والأنشطة وهذه ارض جاهزه كان مقام عليها مركز الشباب وتمارس عليه الانشطة.
وطالب شباب قريه سحيم بتدخل الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء لحل المشكله وإنهاء الخلاف بين وزارتي الري والشباب وإنقاذ شباب قرية سحيم واعطاء الأمر لبناء المقر الاداري للمركز وإقامة الملعب للمارسة الانشطه التي توقفت منذ 6 سنوات مضت وحتي الان.
التعليقات مغلقة.