كتب -محمد الجندي :
القي لشيخ محمد حسن رخا خطيب المسجد الكبير بقرية شبرابيل بالسنطة خطبة الجمعه والتي قال فيها أن الرسول عليه الصلاة والسلام تعرض لإيذاء أهل مكه وبعد المحاصرة وبعد عام الحزن الذي توفي فيه عمه أبو طالب السند والأهل و توفت فيه السيدة خديجة رضي الله عنها وجاء ملك الجبال إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وقال له يا محمد لو اردت لاأطبقت عليهم الأ شبين وهم جبلين في مكه قال لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يقول لا إله إلا الله وأكد أننا لابد أن نتعلم من الرسول السماح والتصالح والحب و الود وحسن الخلق إلا أن الله اراد أن يكافئ رسوله علي ما تعرض له فكان الإسراء والمعراج وأنه جاء سيدنا جبريل امين الوحي وجاء البراق وركب النبي البراق ووصل الي بيت المقدس وأكد أنه في بيت المقدس كان إمام الانبياء جميعا وصلي به ثم صعد الي السموات العلا .
وهنا نتوقف أن سيدنا جبريل امين الوحي كان يكلف من الله سبحانه وتعالي بالنزول ويصعد السماء وحده الا في هذه المره في معراج الرسول معه كان الانبياء يسألون من معك يا جبريل يقول رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم وذلك لأن انوار النبي أضائت السماء
وتحدث الشبخ محمد رخا بفكر قادة الفكر عن رحلة الإسراء والمعراج بثقافة العالم
وتحدث عن الصلاة التي كان يصلي بها النبي قبل أن تفرض علي المسلمين الصلاه في ليلة الإسراء والمعراج وكانت الصلاه قبل ذلك تعبد وقيام ليل .
واختتم خطبة الجمعه بالدعاء للمسلمين والإسلام والرحمة والمغفرة.