خدوها بجد.. لأنها أشد
بقلم – د سكينة أبو الفضل:
في الموجة الأولى من كورونا كل واحد فينا اشتري كلور وكحل وكمامات وملي بيته بهم.. و حاول مايخرجش الا للضرورة وكان فيه حالة من الخوف والهلع رغم ان إعداد الاصابات كانت قليلة وبتزيد بزيادة بسيطة…. الموجة الثانية من جائحة كورونا أشد فتكا وأسرع انتشارا.. مع ذلك الناس مش واخده الموضوع بجدية سواء في التباعد او لبس الكمامة او التطهير.. ياترى دا بيرجع للتعود على وجود المرض وان الناس زهقت وتعبت.. ولا راجع لعدم إعطاء اهتمام كبير للجائحة في وسائل الإعلام خاصة في القنوات الفضائية للتحذير بمخاطرة في المرة دي.. رغم الزيادة اليومية في حالة الاصابات وعدم وجود أماكن في المستشفيات.. ولا للإحساس بالأمان بعد وصول المصل من الصين لمصر.. وتناست الناس ان دائما هناك اعراض جانبيه لكل دواء جديد.. في ظل الموجة الثانية ارجو ان تاخذ الناس الموضوع بجدية.. فلن يضرونا بعض من الكحل على ايدينا او الكمامة على انوفنا وترك مسافة بيننا وبين الاخر.. لكن سيضرونا ويحزننا عدم وجود سرير لنا بمستشفى العزل او فقدان عزيز لدنيا.. فخدوها بجد.. لأنها أشد
التعليقات مغلقة.