نرمين عطية:
يشارك الدكتور هاني بركات في معرض القاهرة الدولي للكتاب بكتابه الجديد “خبير مكافحة الإزعاج” صدر الكتاب عن دار زين للنشر والتوزيع بالقاهرة.
والدكتور هاني بركات، هو أحد الخبراء الدوليين في مجال تطوير الصناعة و نقل التكنولوجيا و تنمية التنافسية و الصادرات ، وله أنشطة و تواجد دولي في العديد من دول العالم، فضلا عن أنشطته في مصر و الشرق الاوسط.
من جانبه أكد الدكتور هاني بركات، أن الإزعاج هو ما يتسبب به خليط من الأصوات غير المرغوب فيها وتؤثر على نشاط العاملين و إنتاجهم فضلاً عن تأثيرها على السمع والجهاز العصبي وأجهزة الإنسان الأخرى. بمعنى: أن أي ظاهرة صوتية غير مرغوب بها -بصرف النظر عن طبيعتها وشدتها – يطلق عليها مسمى الضوضاء. وقد أصبحالضجيج في العصر الحديث من أكبر عوامل التلوث في الهواء شدة، وخاصة فيالمدن ؛حيث تزدحم بأصوات وسائل النقل المختلفة والآلات الحديثة الأخرى التي تساهم في إنجاز الأعمال المدنية في الشوارع والطرقات. ولهذا فإن التحكم في الضوضاء أصبح مشكلة تشغل ذهن العلماء المهتمين في جميع أنحاء العالم، وهم يبذلون قصارى جُهدهم في الوصول إلى المستوى المناسب والممكن السماح به لشدة الصوت. له مكانة مهمة مع تطور التقنيات الحديثة، كالإلكترونيات والاتصالات والقياسات.
وأوضح الكاتب أن الكتاب يعبر عن تجربته في إحدى الدول الأوربية حيث تم تكليفه ليكون خبير دولي يضع الخطط والحلول للمشاكل التي تعاني منها دول العالم وحين علم ان دوره سيكون خبيراً لمكافحة الإزعاج ، لذا قرر أن يكتب عن تجربته بصورة ساخرة وهي إحدى التجارب الكثيرة التي عرضها الكاتب في كتابه والذي يوجهه لنقد كثير من الظواهر الإجتماعية والإنسانية في صورة هزلية ساخرة و السخرية سلاح فعّال لتوجيه النقد خصوصا ضد الظواهر الاجتماعية التي يلمسها الجميع ولا يتمكنون من نقدها بشكل مباشر القدرة على نقد الحدث أو الظاهرة بصورة مضحكة موهبة لذا أحيانًا ما نصنع من موقف ما أمرًا ساخرًا، لنخفف وطأته، إن كان ثقيلًا. التعامل بجدية مع الواقع هو أمر مهم، لكن السخرية تفيد في تخفيف ثقل هذا الواقع أو الحدث.
التعليقات مغلقة.