رشا الشريف :
قال الدكتور على الإدريسي ، الخبير الاقتصادي، إن شهادات أستثمار ال ٢٥٪ سنويًا تعني زيادة سعر صرف الجنيه أمام الدولار ولكن على فترات بطيئة لان البنك المركزى سيترك سعر الصرف يتحرك بمرونة ليري مدى تأثير الشهادات الجديدة ومنها يتم الوصول لسعر عادل يتم الاستقرار عنده ومن ثم يحدث بعد ذلك تراجع، لافتا إلى أن هذا الأمر سيزيد من تحويلات المصريين من الخارج، كما سيؤدي لزيادة معدلات التنازل عن الدولار، كما سيتراجع التضخم بشكل تدريجى.
وأوضح أن البورصة ستخسر من قيمتها السوقية ، فضلا عن عجلة الاستثمار ستعاني من حالة تباطؤ بعض الشئ ، وفي النهاية يمكن القول إنه قرار جيد لكن متأخر جداً.