مدعوم من 
خبيرة تربوية تطرح عدة مقترحات للحد من ظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة
أحمد مصطفى:
أشارت داليا الحزاوي الخبيرة التربوية ومؤسس ائتلاف اولياء امور مصر انه في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بضرورة التعامل الحازم مع حالات الغش في امتحانات الثانوية العامة، هناك عدة مقترحات هامة للحد من ظاهرة الغش التي تهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
من أبرز المقترحات التي طرحتها الحزاوي:
– عودة نظام البوكليت بدلاً من البابل شيت، حيث ترى أن البابل شيت ساهم في تسهيل الغش، خاصة مع صعوبة اكتشاف التلاعب في ظل الاعتماد على تظليل الإجابات فقط.
– زيادة نسبة الأسئلة المقالية في الامتحانات، لأنها من النوع الذي يصعب غشه ويمكن كشف التشابه في الإجابات بسهولة،
– استخدام أجهزة التشويش على شبكات المحمول داخل لجان الثانوية العامة للحد من الغش الإلكتروني عبر الهواتف المحمولة.
– توفير خط ساخن مخصص للإبلاغ عن صفحات الغش، مع تتبعها ومحاسبة المسؤولين عنها بصرامة، لأن “من أمن العقاب أساء الأدب”.
– حملات توعية للطلاب وأولياء الأمور حول خطورة الغش وعواقبه القانونية.
– اختيار رؤساء اللجان والمراقبين بدقة، شرط أن يكونوا على قدر عالٍ من الكفاءة والانضباط.
قد يهمك ايضاً:
– زيادة أعداد المعلمين المشاركين في المراقبة
– استخدام أدوات حديثة للتفتيش قبل دخول اللجان لضبط الهواتف أو أي وسيلة غش قبل بدء الامتحان.
واختتمت الحزاوي تصريحاتها : بالتأكيد علي أن محاولة الغش مسئولية مشتركة بين الوزارة والأسرة و أن توفير بيئة امتحانية عادلة ركيزة أساسية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب .
والجدير بالذكر انه قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
ووجه الرئيس السيسي بالآتي:
– ضرورة بذل أقصى الجهد للارتقاء بالمستوى العلمي والمهني لخريجي التعليم الفني، في ضوء احتياجات سوق العمل المتزايدة لهم.
– زيادة أعداد المدارس اليابانية في مصر إلى ٥٠٠ مدرسة خلال السنوات الخمس المقبلة
– ضرورة التعامل بحزم مع حالات الغش، كما وجه بتشديد العقوبه علي من يثبت تورطه بالغش في امتحانات الثانوية العامة.
– مواصلة بذل كل الجهد اللازم واتخاذ الاجراءات المناسبة للاهتمام بالمعلمين وتوفير الحوافز لهم بشكل مستمر، بما في ذلك تحسين الوضع الاقتصادي لهم
– ضرورة مواصلة فرض الانضباط وترسيخ القيم الأخلاقية والإيجابية داخل المنظومة التعليمية، وعدم التهاون في هذا الأمر، مع اتخاذ إجراءات محاسبة عاجلة وحاسمة تجاه أي تجاوز أو انفلات