خبراء علم النفس يشيدون بأول رسالة ماجستير عربية حول ” الميول الانتحارية والمساندة الاجتماعية للمتحولين جنسيا”
مصر البلد الاخبارية:
استمرت ردود الأفعال بين الجامعىين حول رسالة الماجستير المتميزة و الجريئة ” الميول الإنتحارية والمساندة الاجتماعية للمتحولين جنسيا” التى تقدمت بها و ناقشتها الباحثة “ميادة القاعود ” و سط حالة من الإبهار والدهشة من محتوى الرسالة ومن تضمنتها من فصول أعدت بكفاءة عالية ، ودراسة مستفيضة.
وقد نوقشت الرسالة تحت إشراف الدكتورة فاتن قنصوه أستاذ علم النفس الإكلينيكى المساعد بجامعة كفر الشيخ و الدكتور محمد الغزالي أستاذ الجراحة بكلية الطب بجامعة المنصورة “مشرفا مشاركًا” والدكتور عماد مخيمر عميد كلية الأداب بكلية بجامعة الزقازيق “رئيسا و مناقشا”، والدكتور عماد عبد الرازق أستاذ علم النفس “مناقشا وعضوا”.
وتهدف الدراسة إلى تقديم مزيد من المعرفة حول التحول الجنسي بإعتبار مصطلحا حديثا نسيبا ولا توجد دراسة عربية حالية لبحث الميول الانتحارية لدى الأفراد ذوى الاضطرابات فى الهوية الجنسية.
وأوضحت الباحثة “ميادة القاعود” أن الغرض من الدراسة هو مساعدة المتخصصين والأطباء فى التعامل مع المتحولون جنسيًا ذوى الميول الانتحارية ومعرفة ما إذا كان هناك فروق بين المتحولين إلى ذكور والمتحولون إلى إناث على مقاييس الميول الانتخارية والمساندة الاجتماعية واضطرابات الهوية الجنسية، فضلا على التعرف على كم الفروق فى المساندة الاجتماعية للمتحولين جنسيًا سواء كانوا إناثًا أم ذكورًا، بالإضافة إلى كونها تساعد فى تحليل نوازع الميول الانتحارية والمحاولات المستمرة لمضطربى الهوية الجنسية إذا لم يقدم لهم الدعم والمساندة الاجتماعية.
وقد أثبتت الدراسة أن هناك علاقة ارتباطية بين الميول الانتحارية والمساندة الاجتماعية لدى عينة من المتحولين جنسيًا، فضلا على وجود فروق دالة بين المحتولين جنسيًا من ذكور إلى إناث ومن إناث إلى ذكور. وجدير بالذكر ان اعضاء لجنة المناقشة أعربوا بالغ سعادتهم بوجودهم كمناقشين و مشرفين على هذه الرسالة القوية ، مؤكدين أن رسالة الباحثة تمتلك العديد من المميزات وقليلة العيوب
وأكدت لجنة المناقشة ، أن رسالة الباحثة ” ميادة القاعود ” شاملة ودسمة وثرية، وأن الباحثة استطاعت انتقاء الدراسات المناسبة لدراستها وأيضا استخدامها للعديد من الأدوات لتنفيذ الرسالة ، كما استندت إلى العديد من العينات و الدراسات التى جعل رسالتها ضمن الرسائل المتميزة التى تصلح بأن تكون رسالة دكتوراة بما تحتوية من مادة علمية أعدت بإحترافية وخبرة كبيرة هذا و سادت حالة من الجدل و ردود الافعال بين وسائل الإعلام المختلفة حول موضوع الرسالة ، التى وصفتها بالرسالة الأجراء والأقوى فى المجتمعات العربية ، نموذج مميز لدراسة ظاهرة شائكة و هامة فى المجتمعات العربية والأجنبية ، فضلا على استعانة الباحثة فى عيناتها بحضور ” جيفارا ” أشهر متحول فى مصر ” لحضور المناقشة كنموذج عملى ، واضافة جديدة تؤكد على قوة الرسالة .