خالد علم يكتب عذرا للصراااااحه …ووووتبا للوقااااااااحه
الجميع يرفعون أيديهم في كل المناسبات الدينية وأيام الطاعات ،حتى في الخلوات حتى في يوم الجمعة ننتظر الساعة التي يقول فيها الإمام ويكرر!!!!ارفعوا أكفكم بالدعاء فنحن في ساعة استجابة … والإمام يقول:…اللهم انصرنا على القوم الكافرين والجميع يردون :… اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمييييييييييييييييين يارب العالمين وأكاد أجزم أن الصغير قبل الكبير تخرج من قلبه كلمة أمين .. لماذا ؟!!! لقد شاهد على الشاشات الحرق والقتل والقصف يالله الأم المكلومة تبكي والأب كذلك يبكى بدل الدموع دم.
وصدق من قال : يموتُ صغارُنا…ومَا منْ أحدْ
تُهدُّ ديارُنا…ومَا مِنْ أحدْ
تُنتهك اعراضُنا..ومَا مِنْ أحد
تنهبُ ثرواتنا ..وما من احد
نُهجر من أحيائنا ..وما من احد
نحرقُ ..نقصف ..نقتل
يمنع الآذان في اقصانا وما من احد
اصبحنا غرائب هذا الزمان.
يالله كم من صلاة جمعة ونحن نطلب النصر على هؤلاء القوم الظالمين وعلى أحفاد القردة والخنازير؟؟!!
وكم من ملايين المصلين طلبوا النصرة على القوم الكافرين ؟؟؟
بينما حالنا يقول الكفار هم الذين يدعون علينا ” اللهم انصرنا على القوم المسلمين
!!!!وهذا ما يحصل فعلا ؟؟؟ لقد طفح الكيل وضاقت بنا الحياة .
ولعل أحدكم يقول لماذا لا ينصرنا الله! أولسنا مسلمين موحدين به؟! ألم يقل الله تعالى: (إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ). لماذا تراق دماء المسلمين كل يوم حتى اعتدنا سماع قتل مسلمين في فلسطين و الهند والصين وبورما وروسيا وأمريكا؟ لماذا يُسَبُّ الرسول كل يوم؟ لماذا يُضيَّق على المسلمين حتى في بلاد الإسلام بتهمة “الإرهاب”؟ لماذا! لماذا! لماذا! لقد طفح الكيل ،أنام كل يوم ودموعي تغرق وسادتي مما وصل إليه المسلمون وأتظاهر بالفرحة والنشوة ولكن قلوب العباد لا يعلمها غير رب العباد .
كفى ضغوطا ً كفى إستخفافا ً كفى تجبرا ً بعباد الله والارض كلها لله فالله يمهل ولا يهمل.
وختاما فإياكم أن تظنو بالله ظن السوء وأنه لا ينصر دينه وأولياءه ولكنه سبحانه يضع النصر والتوفيق في مواضعه وكل ما يصيب المسلمين من هزيمة وتسليط لعدوهم إنما هو بذنوبهم، وما يعفو الله عنه أكثر، قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورجال أمنها من كل سوء وشر.