في بداية كلماتي يلاعبني ويداعبني قلمي المكسور ويتحداني في ما ذا أقول وأعلم كل العلم بأن من قرأ لقلمى المتواضع المكسور يعرف أننى لغير الحق لا أقول ، ولكن هيهات هيهات روادتْنِي مرة أخرى نفسي أن أكسر قلمي وأن أتوقف عن الكتابة وللأبد فتعجبت!!
وظللت أضرب أخماس في أسداس وكأنني في حرب استنزاف معها وسألتها ما السبب؟!.
قالت لي حذاري يا مسكيــــــــــــــن: لا وقت لقراءة هذا الهُراء الذي تكتبه أنه سراب، نحن في زمن القراءة “التويترية” أو ” الفيسبوكية” الخاطفة، والصور “الإنستجرامية” البرَّاقة ومحادثات الو يتساب وما أدراك ما خلف الأبواب.
ياصاحب القلم المكسور نحن في حروب الجيل الرابع، والجيل الخامس، والحروب الإلكترونية ،والاستخباراتية والطائرات بدون طيار، والغواصات الحربية، ألم تسمع وتشاهد أسرى التخلف والجمود والحروب البائسة والطموحات المفخخة ومصانع الأرامل والأيتام”.
يا صاحب القلم المكسورألم تبكى بدل الدموع دماء على ضحايا أعصار”دنيال ” بليبيا في مدينة درنه .
ألم يتنفض قلبك عند و قوع الزلزال الذي ضرب المغرب في كل مكان ويعد الأعنف منذ قرن إذ بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختروزلزال ويعادل 25 قنبلة .
بل تجاوز الأمر الوصول بنا للتكفير والقيل والقيل واستباحة القتل فبعد ثورات عظيمة تطلع فيها الشعب المصري لآمال وطموحات بلا حدود فإذا به يصاب بالإحباط بعدما أفرزت هذه الثورات الكثير من السلبيات والغث الذي كاد أن يقضي على أحلامها ويوئدها في مهدها
حذاري يا مسكيــــــــــــــن يا صاحب القلم المكسور لقد صدق قول ربنا الغفــور {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس} لماذا يارب العزة ؟! (بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
وختاما أقول لولا المعدن الأصيل لهذا البلد وإخلاص أبناءه لكان حالنا كحال أشقائنا في العراق و سوريا والسودان وليبيا.
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورجال أمنها
التعليقات مغلقة.