دقَّاتُ قلبِ المرءِ قائلة ٌ له: إنَّ الحياة َ دقائقٌ وثوانــي فارفع لنفسك بعدَ موتكَ ذكرها فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني.
يعد الفن الهادف من أهم العوامل التي تهتم بتوصيل الرسائل الهادفة ومعالجة أبرز التحديات التي يواجهها المجتمع من خلال رفع مستوى الوعي، وصناعة معالجة فنية تحقق الغاية بشكل غير مباشر
. ولكن اليوم أسلط الاضواءعلى الفن الهابط الذى يعتبرجريمة في حق الأجيال الصاعدة و في حق أبناءنا الذين يشاهدون التلفاز و يجدون في هذه المرأة و غيرها قدوة و يتعلمون منها بدون تفكير في العواقب
هل الحياة مهما كانت قسوتها تحولهم إلى مجرمين؟ بل وتدفع الناس للمساهمة في اجرامهم؟
اليس ا لفن المنحط أسوء و اقذر جريمة لأنه جريمة تؤدي إلى فساد العقول و المجتمع ككل و القضاء على الأجيال و نشر الفساد و تدمير الأجيال.
المال لم و لن يعوض يوما المبادئ و القيم الرفيعه فالقناعة أجمل بكثيروكثير من الركض وراء السراب والوهم لأن المال إطلاقا لا يرفع الرأس ما يرفع الرأس هما المبادئ و يكفي انحطاط و تبرير لهذا الانحطاط الحياة لم تفرض هذا و لا كانت قسوة الحياة يوما حجة لارتكاب جريمة في حق الأجيال و العبث بهم و تلويث أفكارهم ، غياب القناعة هو السبب و ليست الظروف الإجتماعية فكم من فقير تعفف إلى أن اغناه الله بالحلال بقيمة او مال؟
فالفن المنحط لا يختلف عن الدعارة مشاهد مخلة بالأخلاق مع هذا و هذا فقط من أجل ماذا ؟هل من أجل المال أم الشهرة؟ أم من ركوب السيارات أحدث الموديلات؟ ام ماذا ؟
المرأة يا سادة لم تكن يوما بضاعة لكنها أصبحت متداولة للعرض و البيع و هي من اختارت هذا بحجة الظروف لكن هذه مسألة تحتاج إلى تدقيق .
وهكذا فإن الفن والأخلاق هما الوجهان لعملة واحدة، فلا يمكن أن نستغنى عن أى منهما لكى يتقدم المجتمع، فبدون الأخلاق تنهار الأمم ولا تتقدم، وبدون الفن الهادف يتقهقر المجتمع ويتخلف عن ركب التقدم،
الأخلاق هى التى تجبر الأنسان على الالتزام بعمله وتنفيذه على احسن حال، فلا يمكن ان نجد طبيب ناجح يمتلك العلم ولا يمتلك الاخلاق الحميدة، التى تساعده على النجاح، لهذا فإن على الدولة أن تهتم بالتربية السليمة للأجيال القادمة، كما تهتم بتعليم الأجيال القادمة
التعليقات مغلقة.