بقلم خالد عامر.
مخطط تدمير الجيوش النظامية وإستبدالها بفصائل مسلحة نجح المخطط مع دول الشرق الأوسط ولم يبقي الإ الجيش المصري كانت المحاولات قائمة لإستهدافة بعدي أحداث 2011 لكن عقيدة الجيش المصري تختلف عن باقي الجيوش العربية الجيش المصري من الشعب وللشعب لا طائفية ولا تمييز عنصري جيش وطنى قوامه خير أجناد الأرض لا يدين بالولاء الإ لشعب مصر وظهر هذا واضح بعد أحداث 2011 وثورة 2013 وإنحياز الجيش للشعب في المرتين لتحقيق مطالبة.
نجح المخطط وانتهوا من تفكيك الجيش اللبناني ثم الجيش العراقي ونهب ثروات العراق على مدار سنوات وأصبحت العراق ثلاث فصائل كل منهم يقاتل الأخر للانفراد بالسلطة ثم كتائب القذافي الليبيه وأصبح مصير ليبيا كالعراق ثم اليمن الحائرة بين ميليشيا الحوثي وبقايا الدولة
حديثي عن الجيش المصري علي هامش ماجري في سورياً حيث سقط النظام و الجيش معأ كان جيش الأسد وليس جيش سوريا فلو كانت العقيدة الانحياز للشعب ما استمر نظام حكم عائلة الأسد منذ عام 1970 وهو بداية وصول حافظ الأسد لحكم سوريا وأستمر الأمر من الأسد الأب إلي الإبن وما إن فر بشار شاهدنا الجيش السوري لا أثر له علي أرض الواقع سورياً بلا جيش لتقتحم اسرائيل جبل الشيخ وتستحوذ على مساحة 25 كيلو في العمق السوري دون أى مقاومة من ميليشيات الجولانى “احمد الشرع” التي أسقطت نظام حكم بشار تحت مسمي أنها المعارضة السورية.
بعد انهيار الدولة السورية تأكد للجميع أن سوريا لم يكن لها جيش مع سقوط النظام وهروب بشار نتسائل من هم الخاسرون والرابحون من هذا السقوط على مختلف المستويات بدايةً الرابح الأكبر هي التنظيمات الأرهابية التى لا تؤمن بقيام دولة وستصبح سوريا مرتعا للتنظيمات الجهادية التكفيرية لان هذه التنظيمات لا تعترف بسلطة سوى أيديولوجياتها وستصبح مصدر تهديد دائم ليس فقط لسوريا بل للمنطقة والعالم بأكمله فسوريا غارقة في مأزق حقيقي يصعب رؤية مخرج منه في ظل هذه الظروف وما يجري ليس مجرد أزمة سياسية أو عسكرية بل إعادة تشكيل كاملة لهوية سوريا وتاريخها ومستقبلها.
لقد نجح الجيش المصري في التصدي لمؤامرة تقسيم مصر وقت حكم الإخوان ودعم ثورة الشعب والمحصلة أن مصر آمنة الحمد لله أن بمصر جيشا وطنيا يحميها ويدافع عنها ماحدث في سوريا مؤخراً وثق شرف العسكرية المصرية لأجل هذا الحمد لله علي نعمة الجيش حفظ الله مصر حفظ الله الجيش.
التعليقات مغلقة.