بقلم خالد عامر
كشف اجتماع رئيس الجمهورية قبل أيام في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة مع كبار قادة القوات المسلحة المصرية والشرطة والأجهزة الأمنية والذي أعقبه لقاء مع القيادات الإعلامية عن تأهب الدولة المصرية وجاهزيتها علي ضوء المستجدات الأخيرة في الشرق الأوسط وما أسفر عنه الوضع في سوريا وغزة وقد كان لزاما أن يحاط الرأي العام بالموقف الحالى
فما تشهد مصر في آخر أيام شهر ديسمبر 2024 من تزايد التهديدات والتحديات كثيرة والمشهد ليس بجديد لأن مصر دائما مستهدفة فكل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أحداث الهدف الحقيقي منه مصر الأزمة الاقتصادية التي نعيشها ألان سببها رفض مصر مشاريع التقسيم وتهجير سكان قطاع غزة من جانب والأزمة الدولية التي بدأت بجائحة كرونا ثم الحرب الروسية ثم رفع الفائدة في الفدرالي الأمريكي مرات عديدة لإرباك أسواق العالم ثم طوفان الأقصى كل هذا يجعل مصر في حالة حرب وعدوان همجي يستهدف مصادرة الوعي الجمعي للمصريين لاستخدامهم في إسقاط مصر من خلال إطلاق الشائعات فمن يدفع بك للحرب ويتهمك بالتراخي هو أول من يشمت فيك ويستغلك ويلومك ويحملك المسؤولية وسيتهمك بالفشل مهما كنت منتصرا.
نجت مصر من فخ التوريط في مواجهات مباشرة سواء في ليبيا أو إثيوبيا أو السودان أو البحر الأحمر أو حتى في غزة لان ما تملكه أنت كمواطن مصري الأن من حقوقك البسيطة مثل منزل امن تنام فيه أنت وأسرتك أفضل من خيام على حدود دولة كما هو الحال الان مع من ضاعت أوطانهم أتعلم أن هناك ألان ملايين الناس يحلمون أن يمشوا في الشارع مطمئنين هذه الأمنية أصبحت مستحيلة لنص دول الإقليم أما بسبب اندفاع حكامها أو سذاجة شعبها.
فما شهدته القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل أيام توثيق للقاء هو الأهم في زخم الأحداث الأخيرة تلك رسائل للخارج و الداخل بأن مصر الدولة والجيش في جاهزية قصوي تتزامن مع المشهد العام في الشرق الأوسط مبعث قلق الدولة المصرية ترجع إلى القراءة الواعية للمشهد الحالى والتاريخ القديم هناك مخططات لتقسيم الشرق الأوسط ونجحت في دول عديدة مثل لبنان العراق سوريا السودان ليبيا اليمن إلا أنه أخفق في مصر بفضل الله وقوة جيشها والقراءة الواعية من القيادة السياسية.
فشل مخطط إسقاط الدولة المصرية في أعقاب ماجري في يناير 2011 وفشل مخطط جعل سيناء وطن بديل للفلسطينيين وتم القضاء على الإرهاب في سيناء العدو الآن يستتر وراء تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة وأبواق إعلامية خارجية تسعي للنيل منك والمخاطر تزداد لأجل هذا لابد من الإشادة والتأكيد على قوة الدولة المصرية وجيشها فمصر دولة قوية بتماسك شعبها أدعم بلدك ثق في جيشك وحافظ علية هوة صمام الامان وسفينة النجاه حفظ الله الجيش حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.
التعليقات مغلقة.