خالد عامر يكتب الإعلامي أحمد المسلماني “بشرة خير”

بقلم خالد أحمد عامر

أحدث توجيه الإعلامي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بحظر إذاعة برامج استمرت لسنوات للترويج للتنجيم وقراءة الكف ومعرفة الأبراج علي القنوات الفضائية ردود أفعال إيجابية في الشارع المصري لأن مثل هذه البرامج تُروج للخرافات وتغاير المفاهيم الدينية ومن يستفيدون من ورائها من استمروا علي نهج كذب المنجمون ولو صدقوا.

توجيهات الإعلامي أحمد المسلماني رسخت ثوابت مفادها أن الإعلام أداة موضوعية تدافع عن ثوابت المجتمع

المستمدة من القيم والمبادئ والأخلاق وتلك من صحيح الدين .

أكدت رؤية الاعلامى أحمد المسلماني الإختيار الصائب من القيادة السياسية من خلال السيرة الذاتية لتجربة ثرية بدأت من مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية في مؤسسة الأهرام لباحث مجتهد نجح في أن يثبت جدارته في مجال الإعلام من خلال تقديم برنامج كشفت عن المثقف المستنير وهو ما أسفر عن تعيين المسلماني مستشارا إعلاميأ في رئاسة الجمهورية إبان فترة حكم الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور.

ليكون بعدها المسلماني علي رأس مبني ماسبيرو قوة مصر الناعمة

التوقيت حتم الإختيار لأجل ثورة إصلاح تعيد للتليفزيون المصري البريق والريادة.

والرأي العام في انتظار ثمار حسن الاختيار وقد بدأت البشائر بالتوجيه بعدم بث برامج استمرت لسنوات أساءت إلي الإعلام وروجت للخرافات لأجل مكاسب مالية علي حساب قيم ومبادئ الشعب المصري.

مع بدايات عام جديد وعقب أيام من تعيين الإعلامي أحمد المسلماني علي رأس الهيئة الوطنية للإعلام .

تواجد اعلامي متمرس علي رأس الإعلام” بشرة خير” لإعلام هادف يعيد جذب المشاهد المصري لقنوات التليفزيون المصري مع ضبط إيقاع الفضائيات التي تبث من مصر .