بقلم خالد أحمد عامر
إنتهت اولمبياد باريس الحدث الدولي التي تنافس فيه دول العالم في مختلف الألعاب الفردية والجماعية تاركة الكثير من الشجون عن محصلة المشاركة فلا يمكن أن يكون الأمر مجرد حضور وإلا فإن نفقات البعثة بمثابة إهدار للمال العام
وكان مسك الختام ميدالية ذهبية ظفر بها لاعب الخماسي الحديث أحمد الجندي وميدالية فضية للاعبة رفع الأثقال سارة سمير فضلا عن ميدالية برونزية للاعب محمد السيد في لعبة الشيش
تلك ميداليات لأفراد خففت من وقع صدمة المصريين في الالعاب الجماعية حيث نال منتخب الشباب الكروي هزيمة ثقيلة من منتخب المغرب ستة أهداف لاشيء.
فنجد أن الالعاب الفردية تحصد الذهب ولاتكلف كثيراً أسوة بالالعاب الجماعية وهو ما يستلزم أن تكون ضمن اهتمامات الدولة المصرية علي مستوي المدارس فضلا عن الأندية والفائز مصر التي عزف نشيدها القومي في فرنسا وتم رفع العلم في مراسم تسليم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية عن العاب فردية بينما حصاد الألعاب الأخري صفر ولاننسي كارثة لاعبة التجديف التي تاهت أثناء التجديف .!
حصاد أولمبياد باريس ناقوس خطر فقد سافرت بعثة من مختلف الألعاب تضم لاعبين ومدربين وإداريين وأطباء ومتخصصين في العلاج الطبيعي ورئيس للبعثة فضلا عن موفدين من إتحاد كل لعبة والمتكلفة فوق المليار جنيه
والنتائج كارثية مشهد بتكرر كثيراً في كل فاعلية من الفاعليات الدولية.
ميدالية واحدة ذهب !
إذا لابد من دراسة أسباب الإخفاق بما يحول دون تكرار فضائح مشاركات بلا مردود إيجابي.
التعليقات مغلقة.