مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

حياتنا بين الحب و الغلاء ..بقلم حازم مهنى 

فى ظل هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة ،قفز لخاطري مقال سابق عنوانه : خدني في حضنك شوية بقلم حازم مهنى 🇪🇬 ،

قد يهمك ايضاً:

انور ابو الخير يكتب : لحظات لم أعشها

أحمد سلام يكتب ” كمال الشاذلي ” فين أيامك !

و السؤال يزداد إلحاحاً ،كيف نحب الوطن ؟هل الكل يحتاج حضن الوطن ؟ هل نفتقد الإحساس بالدفئ ؟ هل نشعر بقسوة البرد على القلب ،و على أجساد الآخرين ؟ هل نشعر بإحتياج الآخرين ؟ هل الأزمة إقتصادية فقط ؟ أم كل ما سبق ،و لكن الأزمة جعلت مشاعرنا مشوشة فلم نعد نعرف ما نحتاجه ؟ فالسماء مُلَبّدة بالغيوم ،و الشمس يحجبها الضباب ،و الكل يبحث عن صفاء ،صفاء القلوب و ☀ شمس النهار ،فالعيون أرهقها السهر ،و طول الليل ،و الإحتياج ،إحتياج أنفاسِ هادئة ،و قلوب مطمئنة ،نعم نحتاج الراحة ،راحة البال ،من طول الأرق ،نحتاج السعادة ،و ليس فقط للمال ،فنحن بحاجة للمحبة ،للأمان ،للسلام ،مع أنفسنا ،و فيما بيننا من علاقات ،و معاملات ،
مع بعضنا البعض ،أن يضع كلّ منا نفسه مكان الآخر ،بإعتقادى تلك هى المشكلة ،فلو كل منا فكّر بإيجابية ،و ليس بمنظور أحادي ، الأنا العليا هى التى تحكم ،لأختلفت حياتنا للأفضل فى كل مناحي الحياة ،مشكلتنا – “الأنا” – أين الآخر ؟هل فكرت فيه ؟
نداء إلى الكبار أصحاب القرار أصحاب الشركات ،الذين وهبهم الله مكانة ،تصنع القرار ،و تؤثر فيه ،تعالوا نساند بعض🙏🏻الشعب المصري 🇪🇬وقف معاكو ،و كان بيشتري والدنيا كانت جميلة ،ممكن الوقت إنكو تقفوا مع المواطن المصري في المحنة دي ،
و تحطّوا إيديكم فى إيد بعض ،فمثلاً إزاى نخفض الأسعار ؟ إحدى الطرق ،إقتراح بدون _ إعلان ،بخاطب كل الشركات في السوق المصرى🇪🇬 و أقترح الآتى :
إوقفوا إعلانات الفترة دي ،و خاصة إننا داخلين علي شهر رمضان ،بمصاريفه الخاصة ،علشان نخفف العبء علي المواطن المصري ،
فلوس الإعلانات دي يتم تخفيضها من السعر الأساسي للمنتجات ،هتروح لجيب المواطن مباشرة ،أنتم هتكونوا سبب ،فى تخفيف الأزمة ،وتحسسوا بالناس ،و أزمتهم ،و حرمانهم ،بأقترح عليكم لأجل الظروف اللي بتمر بيها البلد ،و محتاجه تكاتف من كل الأطراف ،( المحترمة) كلامى للمحترمين فقط ،(أما المستغلين ،و الحرامية مالناش معاهم كلام ،لأنهم (مابيحسسوناش) و لو شافونا ،و اللى إحنا فيه ،ما بيسمعوش غير لصوتهم ،و الشيطان فقط ،الحياة بالنسبة لهم أرقام ملايين ،و مليارات ، للأسف بيشوفونا “كائنات” ،و (“و حيوانات ،و شُجيرات “) ،و الدنيا مخلوقةلخدمتهم ،واستثماراتهم ، و فيه ناس مننا ،و زينا ،لكنهم عاشوا دور غير دورهم ، و لبسوا توب غير توبهم ، دول أسوأ منهم ،فى الآخر بتظهر حقيقتهم ،ما علينا من دول ،و دُولاهُمّا ،مالنا دعوة بيهم ،عليهم ربنا ) .
أمّا كلامى فهو للمحترمين ،والأفاضل ،النفوس العالية ،أصيلة المعدن ،أصلها عريض ،و طبعها عالى ،و مقامها فى قلوب الناس غالى (منهم استاذى أ.د محرز غالى . دكتور الإعلام بشوش متواضع في القلب غالى ) بتواضعهم ،و حب الناس ، (من حبّه ربّه حبب فيه خلقه ) ربنا فاتح عليهم ،و رازقهم ،و موسع أرزاقهم ،بإذن الله المبيعات هتزيد و نسبة الأرباح هتزيد ومش هتخسرو ،لأن اللي بيحس بالناس ربنا أكيد بيعوضه ،اللى بيحاول يفرح الناس ،أكيد ربنا بيفرح قلبه ،اللى بيفرح لفرحة الناس ،ربنا بعوضه، و يجبره ،فما بالك باللى بيساعد الناس ،و يفكر فى مصلحتهم ،و مساعدتهم ،دول ربنا بيراضيهم ،دنيا و آخره ،دى الناس الكرام الأفاضل ،يستاهلوا لقب ،كبار القوم ،و يوم القيامة ليهم مكان و تكريم مخصوص حاجة كده زى ” Vip ” ، “لأنهم يسعون فى قضاء حوائج الناس” ،
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس” ). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. حديث إنسانى شامل جامع لعموم الناس المسلم ،و المسيحى ،و اليهودي ،فى نفعهم ،و قضاء حاجتهم ،لم يختص دين ،و لا عرق ،إنما قال الإنسان ،فهنيئا لمن يرزقه الله فضل ،و رزق ،يخدم به الناس ،.
كل شركة Company ,بتكون مخصصةميزانيةBudget ,للتسويقMarketing ,وللإعلان Ads, Advertising ,ومعروف الترويج Promotion ,و كل العناصر بتخدم ع المبيعات Sales ,عشان الأرباح Profits ,
* إقتراحى هو فكرة للمشاركة ،للبحث عن حلول ،يعنى على سبيل المثال ،و ليس الحصر ،
فكرة المبادرة هتوفر للمواطن ،تخفيض الاسعار ،بخصم ميزانية الإعلان فتنخفض السلعة للمستهلك ،
هل التأثير هيغير السوق ؟ و يخفض الأسعار لحد الرفاهية ؟ و الإستقرار ؟ لأ طبعاً ،لكن أكيد خطوة على الطريق ،لها تأثير ،نفسى إجتماعي ،بوجود أمل فى بكرة أفضل ،لها تأثير فى وقف التصعيد الجنونى فى الأسعار ،إن لم تخفضها ،فهى محاولة ،فلابد من حلول ،قبل الإغراق و الغرق الأكثر ،تشاؤماً ،فى ظروف طاحنة ،
كله بيركب الهوا و يطووح مش عارف جاى و لا مرووح ،
عزيزى التاجر ،و صاحب الأرض ،و المصنع ، التاس هتعرفك ،هتعرفك و تعرف سلعتك لما تقدر تشتريها ،هتعرفك و مش هتنساك لأنك وصلت لهم بتمكينهم سلعتك ،كنت صاحب فضل لإنك ، رخصتها ،و المواطن قدر يوصل لها فى ظروف نار🔥مجنونة ،و الناس مذهولة ،و تعبانة ،و مش قادرة ،
سلعتك الغالية بقيمتها ،لكن أرخص فى متناول كل إنسان ،من غير إعلان ،جرّب و إنت الكسبان ،هتفرق معاك ،سعادة أخوك الإنسان ،صدقنى زى ما بقول لك كده ،مش هتندم ،مع بعض هنقدر ،لو بنحبها 🇪🇬 ؟ هنحب بعض ،أنا بحبها 🇪🇬ما هى الوطن ، قلتها :مصر حبها بقلبي يضمها بقلم حازم مهني ، رغم إنها عمرها ما ضحكت لى ،و لا قالت لى يا حازم فى حضنك خدني : خدنى في حضنك شوية ،هفضل أحبها و أعشقها ،و أحلم يوم أضمها 💖💌💗🇪🇬🕊🌿🌻🌳

التعليقات مغلقة.